"هيونداي" تضع الخطوط العريضة لخطط أعمال السيارات المستعملة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
كتب : وكالات

وضعت شركة "هيونداي موتور" اليوم الاثنين، خطط الأعمال لقطاع السيارات المستعملة لتوسيع حق العملاء في الاختيار، على الرغم من أن الحكومة أوقفت إطلاق أعمال الشركة بذلك القطاع بسبب معارضة المنافسين الحاليين.

وفي العامين الماضيين، أجرت شركة "هيونداي" جولات من المحادثات مع المسؤولين الحكوميين وشركات صناعة السيارات وتجار السيارات المستعملة، لكنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة ملموسة لحل الخلاف.

وفي ديسمبر، قال الاتحاد الكوري لشركات صناعة السيارات، الذي يمثل مصالح صناعة السيارات الكاملة، إن خمسة من شركات صناعة السيارات ستسجل للحصول على ترخيص للخوض في قطاع السيارات المستعملة الذي يستهدف المستهلكين.

وقالت متحدثة باسم الاتحاد عبر الهاتف إن شركتي "هيونداي" و"كيا" سجلتا للحصول على التراخيص، وما زالت طلبات الشركات الثلاث الأخرى قيد الدراسة، وهي "جنرال موتورز كوريا" و"رينو سامسونغ موتورز" و"سانغ يونغ موتور".

وفي مواجهة المعارضة القوية من الاتحاد الكوري لتجار السيارات المستعملة، أوصت وزارة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والشركات الناشئة شركات السيارات الكبرى بتعليق إطلاقها لأعمال مبيعات السيارات المستعملة المعتمدة. ويرى الاتحاد أن دخول "هيونداي" في ذلك القطاع واستهداف المستهلكين سيكون له تأثير سلبي على تجار السيارات المستعملة الحاليين.

وقالت الشركة في بيان إن خطط أعمالها تتضمن بيع شركة "هيونداي" للسيارات المستعملة التي اجتازت عملية اختبار جودة صارمة، بعد شراء سيارات "هيونداي" الخاصة التي سارت على الطريق منذ أقل من خمس سنوات وتحركت لأقل من 100 ألف كيلومتر.

وقالت "هيونداي" إنها ستقيد حصتها السوقية بـ 2.5% في عام 2022 و3.6% في عام 2023، وصولا إلى 5.1% بحلول عام 2024، للتعايش مع المنافسين في صناعة السيارات المستعملة.

كما تعتزم الشركة طرح برنامج "المبادلة" مع العملاء، حيث تشتري الشركة السيارات المستعملة من العملاء مع تقديم خصم لهم عند شرائهم للسيارات الجديدة من الشركة.

وقالت الشركة في بيانها: «إن توفير السيارات المستعملة عالية الجودة والمعتمدة من الشركة بعد خضوعها لاختبارات الجودة الصارمة ... سيساعد في تعزيز ثقة العملاء في سوق السيارات المستعملة».

وتخطط الشركة لإنشاء بوابة على الإنترنت لتوفير معلومات شاملة عن المركبات المعروضة للبيع، لكسر احتكار التجار الحاليين لتلك المعلومات منذ فترة طويلة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً