أعلنت شركة ريفيان الناشئة، عن توسيع خياراتها بإضافة فئات جديدة أرخص من سياراتي R1T و R1S، وتأتي هذه الإضافات مع اقتراب تدشين الشركة لطرازها الجديد، السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الأصغر التي ستحمل اسم ريفيان R2 ، ومن المقرر أن تطرح في 7 مارس المقبل.
تقدم ريفيان الآن فئتين جديدتين أرخص سعرًا ضمن تشكيلة R1T و R1S ، باسم “ستاندرد” و “ستاندرد بلس” حيث تأتي فئة ستاندرد ببطارية أصغر سعة 106 كيلوواط في الساعة قادرة على تقديم مدى سير يصل إلى 434 كم بشحنة واحدة، وهذه البطارية متاحة فقط مع محرك ثنائي القدرة بقوة 533 حصان، ويبقى زمن التسارع لبلوغ سرعة 100 كم/س ثابتاً عند 4.5 ثوان.
ريفيان R1T و R1S
أما فئة ستاندرد بلس، فتتوفر بخيارين للقوة الحصانية، إما بقوة 533 حصان أو بنسخة الأداء العالي بقوة 665 حصان.
وتأتي هذه الفئة مزودة ببطارية سعة 121 كيلوواط في الساعة يمكنها أن توفر مدى سير يصل إلى 507 كم مع التجهيز القياسي من الجنوط بقياس 21 إنش مغلفة بإطارات مخصصة للطرق العادية. وفي حال اختيار جنوط بقياس 22 إنش، ينخفض المدى إلى 483 كيلومتر.
من المثير للاهتمام أن الجنوط مقاس 20 إنش المجهزة بـ اطارات لجميع التضاريس تتوفر فقط مع النسخة الأقوى بقوة 655 حصان والتي تقدم مدى سير يصل إلى 451 كيلومتر.
الخيارات الجديدة للبطارية
ومع هذه الخيارات الجديدة للبطارية، تمتد تشكيلة سيارات R1T وR1S لتشمل أربعة إصدارات مختلفة، بالإضافة إلى الفئة الكبيرة “لارج” بسعة بطارية 135 كيلوواط ساعة والخيار “ماكس” مع بطارية 149 كيلوواط ساعة.
وبهذا تصبح كل من سيارات ريفيان R1S وR1T الفئة ستاندرد مؤهلة للحصول على الائتمان الضريبي الفيدرالي للمركبات الكهربائية البالغ 3,750 دولار أمريكي، مايجعلها أرخص سيارات ريفيان في الوقت الحالي.
وفي حين تستعد ريفيان لإطلاق طرازها الجديد R2 بسعر مناسب، يُشير التاريخ إلى أن التوقعات السعرية قد لا تصمد أمام تقلبات السوق، لكن الشركة كانت قد وعدت في وقت سابق بأن يبدأ سعر R2 من حوالي 40,000 دولار أمريكي .
ويُعد الإعلان عن R2 بمثابة فصل جديد في تاريخ ريفيان القصير، حيث يُعتبر هذا الطراز الأول الذي يُبنى على منصة جديدة كلياً، مع وعود بطرح المزيد من الطرازات في المستقبل.
مع تقديم ريفيان لخيارات جديدة، تُعزز الشركة من مكانتها في السوق وتُثبت أن الابتكار والتطور مستمران حتى بعد إطلاق منتجاتها الأولية، مما يُعد بشيراً للإمكانيات الهائلة التي قد تحملها الأعوام القادمة في عالم السيارات الكهربائية.