طورت شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية بي.إم دبليو ناقل حركة آلي لدراجاتها الفارهة بهدف مساعدة السائقين على التخلص من عبء استخدام القابض اليدوي أثناء القيادة.
ورغم وجود ناقل الحركة السريع، الذي أصبح شائعًا في العديد من الدراجات النارية في السنوات الأخيرة، مازال السائق يحتاج إلى القابض عند تغيير السرعات أثناء القيادة.
دراجات بي إم دبليو
في الوقت نفسه، فإن احتياج السائق إلى رفع يده من على القابض تجعل الأمر أكثر صعوبة عند الانطلاق في حركة المرور خاصة مع وجود راكب خلفه أو أمتعة ثقيلة الوزن، وكذلك أثناء القيادة على المنحدرات شديدة الانحدار أو على الطرق الوعرة.
استخدام ناقل حركة آلي في الدراجات النارية
ويقول خبراء الصناعة إن الاتجاه نحو استخدام ناقل حركة آلي في الدراجات النارية يعكس تزايد شعبية أنظمة نقل الحركة الآلية في السيارات والتي يفضلها غالبا السائقون الذين يريدون تجربة قيادة أكثر سلاسة وراحة.
وقالت بي.إم.دبليو الموجود مقرها في مدينة ميونخ الألمانية إن ناقل الحركة الآلي بي.إم.دبليو شيفت أسيستنت برو سيكون متاحا في الدراجات من طرز 'الفئة آر' التي تعمل بالمحرك بوكسر المزدوج.
وبإضافة ناقل الحركة الآلي إلى نظام التحكم في السير ونظام التحذير من التصادم الأمامي الموجودين بالفعل في الفئات الأعلى من دراجات بي.إم.دبليو ستصبح قيادة هذه الدراجات أبسط وأقل توترا.
ويعمل ناقل الحركة الآلي الجديد من بي.إم.دبليو بطريقة تشبه نظام الحركة ثنائي القابض الذي تقدمه هوندا موتور اليابانية ضمن الخيارات المتاحة لدراجاتها النارية منذ سنوات وحقق شعبية جيدة.
يتميز مساعد ناقل الحركة الآلي من بي.إم.دبليو بتصميم عملي حيث يوجد مشغلان كهروميكانيكان للتحكم آليا في صندوق التروس الذي يتيح ست سرعات للدراجة، وهو ما يمثل الفارق الأساسي عن مساعد ناقل الحركة التقليدي.
ومع انتفاء الحاجة إلى وجود رافعة يدوية لتشغيل ناقل الحركة، فإن بدء تشغيل الدراجة وإيقافها والمناورة بها أثناء السير أصبح أسهل.
وتنقل وحدة استشعار ذراع ناقل الحركة في النظام الآلي أوامر السائق إلى وحدة التحكم التي يتم تشغيلها من خلال ذراع نقل الحركة التقليدي الذي يعمل بالقدم.