قال علاء السبع، عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، إن إحياء شركة النصر للسيارات بعد فترة توقف لأكثر من 15 عامًا، خطوة جيدة نحو عودة ريادة مصر لتصنيع السيارات مرة أخرى، ولكن ما ينقصها هو زيادة نسبة المكون المحلي للسيارات التي يتم تجميعها، بما يعادل 60% فيما فوق، حتى تتمكن الشركة من تصدير منتجاتها للأسواق الأوروبية، وفقًا للاتفاقيات الدولية المُتبعة، حيث إن نسبة مشاركة المكون المحلي حاليا مازالت مقتصرة على 45%، وبالتالي لن تناسب منتجات الشركة إلا الدول العربية فقط عند تصديرها.
عودة شركة النصر للسيارات
وأضاف السبع في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن هناك استراتيجية جادة تتبعها الحكومة في الفترة الحالية، حيث بدأت الشركة بتصنيع الأتوبيسات أولًا، ويليها تجميع سيارات الركوب 'بنزين وكهرباء'، مشيرا إلى أن يأمل طرح تلك السيارات بأسعار تنافسية أمام المواطنين، بما يتوافق مع الحفاظ على تحقيق عنصر المنافسة العادلة بين الحكومة وشركات القطاع الخاص المُنتجة محليًا.
زيادة الإنتاج الكمي للسيارات المنتجة
وطالب عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، بزيادة الإنتاج الكمي للسيارات المنتجة سواء كانت الركوب والأتوبيسات خلال الفترة المقبلة، لأن أعداد السيارات المستهدف إنتاجها محليًا من شركة النصر محدودة للغاية، حيث تم الإعلان عن إنتاج 300 أتوبيس سنويًا كمرحلة أولية، وهذا يعني الاكتفاء بسد احتياجات السوق احتياجات السوق، دون النظر إلى التصدير، مؤكدا على أهمية تحقيق الأهداف الربحية من المشروع للشركاء الحاليين من أجل زيادة التوسعات وهذا لن يتحقق إلا في وجود خطة للتصدير بالخارج، بهدف جلب العملة الصعبة وتقليل فاتورة الوادرات لمصر.
يذكر، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد احتفالية الإعلان عن إعادة إحياء وتطوير وتحديث خطوط الإنتاج بشركة «النصر للسيارات»، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وعلامتها التجارية العريقة، من خلال الإعلان عن إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي مرتفعة، ويأتي هذا الإنجاز في توقيت تتعرض فيه مصر لحملات من التشكيك في إنجازات ومواقف الدولة.