اعلان

«رابطة مصنعي السيارات» تتوقع إغلاق مبيعات 2024 على 110 آلاف سيارة

"رابطة المصنعين"

حسين مصطفى خبير سيارات
حسين مصطفى خبير سيارات
كتب : مي طارق

قال اللواء حسين مصطفى، الرئيس التنفيذي لرابطة مصنعى السيارات سابقًا، إن مبيعات سوق السيارات شهدت حالة من الانكماش خلال 2024، مقارنة بالعام الماضي، ومن المتوقع أن تصل إجمالي مبيعات 2024، بين 100 ألف سيارة، إلى 110 ألف سيارة، مشيرا إلى أن مبيعات سوق السيارات في 2023 كانت ضعيفة للغاية، حيث لم تتجاوز الـ 90 ألف سيارة.

مبيعات السيارات في 2025

وأضاف مصطفى في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن هناك تراجع في حجم الطلب من المواطنين على الشراء، نتيجة الأزمات المتتالية على قطاع السيارات في عام 2024، ومن أبرزها توقف حركة الاستيراد سواء للاشخاص، أو الوكلاء المحليين، بسبب تعطيل نظام الأسيد نمبر بالموانئ الجمركية، والمختصة بشأن عمليات التسجيل المسبق للشحنات.

قطاع السيارات في 2024

وأوضح الرئيس التنفيذي لرابطة مصنعى السيارات سابقًا، أن هناك مؤشرات ايجابية في قطاع السيارات خلال 2024، من ناحية اهتمام الحكومة الحالية بتوطين وتعميق التجميع المحلي، من خلال التوسع في خطوط إنتاج شركات السيارات العالمية في مصر، بالإضافة إلى إنشاء مصانع جديدة من خلال إبرام الاتفاقيات عديدة مع مجموعة من الشراكاء الدوليين الجدد، فضلا عن عودة إحياء شركة النصر للسيارات.

وتوقع مصطفى، أن عام 2025 سيشهد خروج أولى السيارات المُنتجة محليًا، والتي تساعد في حل أزمة نقص المعروض من السيارات، و ارتفاع أسعار السيارات بصفة مستمرة، نتيجة توقف الاستيراد بشكل شبه نهائي، نتيجة توقف صدور الموافقات على الاعتمادات المستندية لاستيراد الحصص الاستيرادية للسيارات الكاملة من الخارج.

وأكد الرئيس التنفيذي لرابطة مصنعى السيارات سابقًا، أن النصف الثاني من 2025، سيحدث نوع من الرواج في حركة المبيعات، وخاصة إذا تم تيسير الاستيراد سواء للوكلاء ، أو الاستيراد الشخصي، أو سيارات المعاقين، والتي تم تنظيم استيرادها بحيث تذهب إلى مستحقيها.

وأوضح مصطفى، أن هناك بعض المؤشرات الإيجابية أيضا، حيث توجه بعض الوكلاء خلال 2024، نحو استيراد السيارات الطاقة النظيفة، وتتضمن السيارات 'الهايبرد، أو الكهربائية'، مع الإعلان عن إنتاج تلك النوعية من هذه السيارات داخل السوق المصري بالعامين المقبلين، من خلال الحصول على مجموعة من الحوافز والتيسيرات لتشجيع الصناعة الوطنية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً