مصنعي السيارات يتوقعون 30% تراجعا في حجم انتاج السيارات المجمعة محليًا بسبب "الكورونا"

صورة ارشفية
صورة ارشفية
كتب : مي طارق

شهد سوق السيارات العالمي العديد من المتغيرات مع بداية العام الجاري، نتيجة انتشار فيروس الكورونا في الصين، مما أدي إلى توقف عدد كبير من المصانع السيارات خوفا من تفشي المرض بين العاملين، وبالتالي انعكس مردوده السلبي على الصناعة السيارات ومكوناتها خلال الفترة الحالية.

وأكد عدد من مصنعي السيارات أن السوق المصري سيواجه أزمة كبيرة خلال الربع الثاني من العام الجاري، موضحين أن استمرار انتشار الكورونا في الصين وتوقف وتعطيل المصانع المنتجة للسيارات، قد يتسبب في عدم وجود فائض من المخزون، ومن ثم يؤثر بشكل ملحوظ على مكونات الانتاج والصناعات المغذية التكملية لصناعة السيارات محليًا.

وفي السياق ذاته، قال المهندس عبد المنعم القاضي، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن انتشار الكورونا في الصين وتوقف خطوط الانتاج السيارات، حتما سيؤثر على حجم استيراد مصرمن مكونات الانتاج والصناعات المغذية التكملية التي يحتاجها السوق المصري لدعم صناعة السيارات المجمعة محليًا.

وأضاف القاضي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن السوق المصري سيشهد 30% تراجعا بحجم الانتاج السيارات المجمعة محليًا بسبب الكورونا خلال الفترة المقبلة، نتيجة توقف المصانع المنتجة لمكونات الانتاج وقطع الغيار الصينية، مما تؤدي تعطل المصانع المصرية التي تعتمد علي تلك المكونات في صناعة السيارات.

ومن جانبه، قال عمرو سليمان، عضو رابطة مصنعى السيارات، إن السيارات الصينية سوف تشهد حالة من الارتفاع في الأسعار بشكل ملحوظ، نتيجة زيادة الطلب عليها ونقص المعروض داخل السوق المصري خلال الفترة القادمة، متأثرة بالمتغيرات العالمية لأنتشار فيروس الكورونا في الصين، ما أدى إلى تعطيل بعض خطوط الانتاج السيارات وتوقف عمليات التصدير السيارات الصينية إلى مصر.

وأوضح سليمان في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه في حالة استمرار تفشي فيروس الكورونا في الصين وتوقف عمليات الانتاجية المختلفة، سوف يشكل خطرًا كبيرًا على صناعة السيارات المجمعة محليًا، حيث يساهم في اغلاق المصانع السيارات المصرية ووقوع ضرر على المصنعيين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً