غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الجمعة، مع مخاوف فيروس كورونا، لتسجل خسائر أسبوعية.
وتحولت الأسهم الأوروبية للهبوط بالتزامن مع خسائر قوية لنظيرتها الأمريكية وسط ارتفاع قياسي لإصابات كورونا في الولايات المتحدة مما أجبر "تكساس" عن التراجع عن إعادة فتح الاقتصاد.
وكانت البورصات الأوروبية ارتفعت في التعاملات المبكرة بعد تصريحات رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاجارد والتي أكدت خلالها اعتقد بأن الأسوأ في أزمة كورونا قد انتهى، لكنها في الوقت نفسه حذرت من أن التعافي قد يكون غير مكتمل.
ومع ذلك، يواصل سهم "وايركارد" والمدرج في بورصة فرانكفورت الألمانية، الاتجاه الهبوطي، حيث تراجع بنحو 63.7 بالمائة في نهاية الجلسة، بعدما شهد خسائر حادة مؤخراً على خلفية فضيحة محاسبية.
وكانت بيانات اقتصادية أظهرت أن أسعار الواردات في ألمانيا ارتفعت بنحو 0.3 بالمائة خلال شهر مايو/آيار الماضي، وهو صعود يتجاوز توقعات المحللين التي كانت تشير لزيادة 0.5 بالمائة.
فيما تسارع نمو المعروض النقدي في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي.
وتأرجحت الأسواق في الأسبوع الحالي بين المخاوف من اندلاع موجة ثانية لوباء كورونا وبين إشارات المزيد من الدعم من جانب الحكومات والبنوك المركزية، لكن المخاوف طغت في النهاية على إشارت الدعم لتسجل الأسهم الأوروبية خسائر أسبوعية.
وعند الختام، انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنحو 0.4 بالمائة ليصل إلى 358.3 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية بحوالي 2 بالمائة.
كما زاد مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.2 بالمائة مسجلاً 6159.3 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية بنحو 2.1 بالمائة.
وتراجع المؤشر الألماني " داكس" بنسبة 0.7 بالمائة ليغلق التداولات عند مستوى 12089.5 نقطة، كما هبط بنحو 1.9 بالمائة خلال الأسبوع الجاري.
وشهد مؤشر كاك الفرنسي انخفاضا بنحو 0.2 بالمائة ليصل إلى 4908.6 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية بلغت 1.4 بالمائة.
وبحلول الساعة 4:15 مساءً بتوقيت جرينتش، استقر اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 1.1216 دولار.