تولى المصرف المتحد برعاية افتتاح مسرح الموسيقي بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك تزامنًا مع إطلاق مصر للجمهورية الثانية يومي 20-21 نوفمبر الحالي، وبمشاركة لفيف من الشخصيات المحلية والدولية وعدد كبير من الوفود من مختلف دول العالم، وأحيا مراسم الافتتاح اوركسترا فيينا الفيلهارموني، أحد أشهر وأرقي الاوركسترا بالعالم في رسالة قوية للعالم تعكس حجم التقدير الذي تولية الإدارة المصرية بالجمهورية الجديدة للإبداع وجموع المبدعين سواء على الصعيد الفني أو الصعيد الفكري والثقافي.
مكانة مصر على خريطة الثقافة
وقال أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، أن هذا الحدث الضخم يعزز وضع ومكانة مصر على خريطة الثقافة والفنون العالمية لتستعيد مكانتها التي تستحقها كمنارة للفنون والثقافة، مضيفا أن هذا الحدث يعتبر أفضل دعاية غير مباشرة لمصر، على الرغم من ظروف جائحة كورونا وانعكاساتها على دول العالم، إلا أنه يبعث برسائل إيجابية عن حالة الاستقرار والأمن في البلاد، ويؤكد على مدى وعي ورقي الشعب المصري، موضحا أن الفن والثقافة هم عنوان لهوية الشعوب ورمز للقوة والإرادة، الأمر الذي سينعكس على حركة السياحة وقدرتها على الإستحواذ على حصة أكبر من السياحة الثقافية العالمية في القريب باذن الله.
هذا وقد شيدت مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة لتكون منبر للفن والثقافة، وفقًا لأعلى معايير التقنية والفنية العالمية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتقديم حفلات موسيقية رفيعة المستوي للجمهور سواء بمصر وبالعالم.