بعد ان اقترن اسمه مع مسيرة البنك الناجحة والحافلة بالنمو والتوسع ومبادرات التحول الشامل لأكثر من عقدين في قيادة البنك، أعلن السيد عادل اللبان عن رغبته في التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المتحد ش.م.ب، بعد مسيرة تكللت بالكثير من الإنجازات والجوائز ومبادرات التحول الشامل.
مسيرة مصرفية حافلة
يعتبر اللبان أحد أبرز المدراء التنفيذيين للبنوك في المنطقة، وقد حاز مرتين على لقب أفضل مدير تنفيذي في العام – الشرق الأوسط من مجلة إي إم إي أي فاينانس، بينما اعتبره اتحاد المصارف العربية أفضل مصرفي عربي لعام 2009. كما مُنح اللبان جائزة الإنجاز مدى الحياة من مجلة ذا بانكر الشرق الأوسط، بينما أشادت جمعية المصرفيين العرب في المملكة المتحدة 'بخدماته المتميزة لقطاع المصارف في البلدان العربية' في عام 2015.
وقد لعبت قيادته الفعالة للبنك وتخطيطه الاستراتيجي المتميز دوراً أساسياً في نمو وتوسع البنك الأهلي المتحد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى تعزيز تواجده المؤثر في السوق البريطاني. كما قاد البنك بنجاح لتخطي مختلف التقلبات والتغيرات المتسارعة التي شهدتها أسواق المال في السنوات الأخيرة. عُرفت عن اللبان جرأته وتركيزه على تقديم الحلول المبتكرة ودعمه لمبادرات التحول الشامل، والتي أتاحت لمجموعة البنك الأهلي المتحد الحفاظ على مركزها المتقدم وتلبية المتطلبات المتغيرة للعملاء.
الاندماج بين بنك الكويت المتحد والبنك الأهلي
جدير بالذكر أن اللبان يعود له الكثير من الفضل في تأسيس البنك الأهلي المتحد بصورته التي نعرفها اليوم، منذ الجهود الأولى التي تكللت بعملية الاندماج بين بنك الكويت المتحد والبنك الأهلي المتحد لتكوين البنك الأهلي المتحد عام 2000، وما تبعها من استحواذات متتالية على عدة بنوك في المنطقة. كانت هذه هي النواة الأولى التي انطلق منها لإنشاء شبكة مالية إقليمية تغطي ثلاث قارات وثماني دول، وهي: البحرين، المملكة المتحدة، الإمارات العربية المتحدة، مصر، الكويت، العراق، ليبيا، وعُمان.
الجوائز والألقاب
كما تميزت مسيرته بفوز البنك بالعديد من الجوائز والألقاب القُطرية والإقليمية بشكل سنوي، وهو ما عزز من المكانة الرائدة للبنك على مستوى المنطقة.
طوال مسيرته المهنية، ترك اللبان بصمة إيجابية واضحة على القطاع المالي والمصرفي، كما كانت له إسهامات مهمة في تنمية الكوادر المصرفية كقدوة ذات خبرة وتجربة فريدة في مجاله.