بخدمات أمنية عصرية، أنهت وزارة الداخلية خطتها لتأمين احتفالات المواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك واستنفرت كافة قطاعاتها وإداراتها المختلفة وعلى رأسها الإدارة العامة لشرطة السياحة والإدارة العامة للمرور، لفرض مزيد من التأمين على كافة الشواطئ والمدن الساحلية ومداخلها تنفيذا لقرار غلقها خلال عيد الأضحى استمرارا لإتباع الإجراءات الاحترازية للخروج بسلام من أزمة فيروس "كورونا ".
ووفق مصادر مطلعة فإن فرض حزام أمني بطول الشواطئ لمنع التسلل ونشر شبكة كاميرات مراقبة متطورة بمحيط مداخلها هي أولى بنود خطة وزارة الداخلية في تأمين الشواطئ والمدن الساحلية لإحكام السيطرة وسرعة ضبط المخالفين ، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كما تم مضاعفة الأكمنة الأمنية على بوابات المدن الساحلية بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة المرور، للتأكد من كون الزائرين مصطافين ووجهتهم الشواطئ أم غير ذلك.
وبالتنسيق مع محافظي المدن الساحلية تم وضع لافتات تحذيرية تحمل عبارات ممنوع النزول ودخول الشواطئ حفاظا على سلامتكم، وبعض الإرشادات العامة فيما تخص التعرض للمسألة القانونية للمخالفين وذلك على طول امتداد الشواطئ واسوارها من الخارج وحتى الشواطئ العامة التي لا تحكمها بوابات وتحدها أسوار أو كورنيش فقد تم وضع نفس اللافتات.
وتبدأ وزارة الداخلية في نشر قواتها خلال الأيام القادمة لتنفيذ خطة تأمين الشواطئ والمدن الساحلية والقرى السياحية حفاظا على الأرواح والصحة العامة خاصة بعد حوادث الغرق المتكررة في الفترة الحالية، ومن جانبه كان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، قد شدد على ضرورة اليقظة الأمنية والانتشار الأمنى المكثف لتأمين كافة المنشآت الهامة والحيوية بالدولة، خلال فترة عيد الأضحى المبارك والمتابعة والرصد المبكر لأية محاولات قد تعكر صفو المناخ الآمن الذى تنعم به البلاد، والمحاولات اليائسة لنشر الشائعات والأكاذيب وترويجها ظنًا منهم انشغال الأجهزة الامنية في تنفيذ الإجراءات التى تتخذها الحكومة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
