تبدأ وزارة الداخلية، في نشر قواتها بمناطق المتنزهات والكورنيش وعلى متن المراكب النيلية والعائمات استعداد لتأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك، تنفيذا لقراراستمرار غلقها خلال أيام العيد.
وبعد تداول أنباء عن احتمالية فتح المراسي النيلية والفنادق العائمة والبواخر لاستقبال الجمهور بالعيد، أكدت مصادر مطلعة أنه في هذ الحالة وحفاظًا على سلامة وأرواح جمهور المحتفلون على متن الفنادق العائمة والمراكب النيلية خلال أيام العيد، تتخذ وزارة الداخلية ممثلة في شرطة البيئة والمسطحات عدة إجراءات لإحكام التأمين على المرافق النهرية وتفاديا لحدوث ما يعكر فرحة المواطنين، ومن هذه الإجراءات:
1- تكثيف الحملات التفتيشية على المراسي النيلية للتأكد من استعدادها لاستقبال الجمهور واتخاذها كافة إجراءات السلامة.
2- التفتيش على تراخيص المراكب والعائمات والتأكد من تواريخ الصدور والانتهاء.
3-التأكيد من إجراء أعمال الصيانة والتجديدات بعد تعطلها الفترة الماضية بسبب "كورونا".
4- التأكيد على تنفيذ إجراءات التباعد الإجتماعي واستخدام طاقة 25٪ من المكان حرصًا على سلامة المحتفلون وعدم الإصابة بعدوى فيروس "كورونا".
5 -التأكيد على تعقيم أسوار العائمات والبواخر وكامل طوابقها المتعددة ووضع المعقمات بمداخل الصالات وعلى قرب من المرتادين لسهولة الاستخدام.
6- التفتيش على المطابخ والمطاعم على متن البواخر النيلية وثلاجات حفظ وتبريد المأكولات للتأكد من صلاحيتها للاستخدام.
7- التفتيش على مصادر الصرف بالبواخر والمراكب والعائمات الكبرى والتأكد من عدم إلقائها المخلفات بقلب النيل.
8- تجهيز فرق الإنقاذ النهري ونشر الشرطة السرية ودوريات المراقبة تحسبا لحوادث الغرق والانتحار في النيل.
9- التأكد من فاعلية وكفاءة منظومة كاميرات المراقبة المتطورة على طول كورنيش النيل من القاهرة حتى أسوان وربطها بغرف التحكم المركزية بوزارة الداخلية.
10- التأكد من توافر أدوات إطفاء الحريق، والالتزام بالاشتراطات الملاحية، والتأكد من سريان الرخص، وتواجد أفراد الطاقم، ومنع الإبحار نهائيا في حالة زيادة الحمولات والتغيرات المناخية والشبورة والأمطار الغزيرة وانعدام الرؤية.
وتستمر هذه الحملات التفتيشية على الوحدات والمراكب والمراسي والعائمات النيلية حتى انتهاء احتفالات عيد الأضحى.