عاد من جديد قائد ومؤسس مجموعة ' بلاك بلوك '، وعضو حركة 6 إبريل، شريف الصرفي للظهور على منصات مواقع التواصل، متشدقا بمناصرة الدولة والقيادة السياسية في قضايا هامة وحيوية، مثل أزمة سد النهضة، والمفاوضات مع إثيوبيا، وعندما حاول التلويح بإستنفار الهمم وأنه لابديل عن خيار الحرب للدفاع عن حقوق مصر في مياه النيل، ولا بد من إسراع الجيش في اتخاذ القرار، سرعان ما ثار عليه رواد مواقع التواصل وذكروه بماضيه المولوث في محاربة الدولة وحرق علمها وتأسيسه جماعة 'بلاك بلوك ' التي مارست أعمال العنف والتخريب عام 2013 ومشاركته في حرق المجمع العلمي.
شريف الصيرفي
منذ يومان تصدر شريف الصرفي ' الأناركي' المعروف بتاريخه الفوضوي منذ 2011، منصة تريند تويتر بإدعاء استنفار الهمم ونصرة رئيس الدولة في وجه إثيوبيا والإخوان، صدقه عددًا كبيرًا من متابعيه وكشفه الآلاف ووصفوه بالخائن المتلون، ويدس السم في العسل لجمع المتابعين والإشارة إلى ضعف القيادة وعدم قدرتها على الحرب، وردع أعدائها في تلميح ضمني للإنقلاب على النظام على حد وصفهم .
في إحدى مشاركته على مواقع التواصل بحسابه الخاص ناشد 'الصيرفي ' الهارب بأمريكا ' وائل غنيم' للعودة إلى مصر، وهو ما رأه رواد التواصل أنه تمهيد لمخطط جديد من مدعي الوطنية لمحاولة العبث في عقول الشباب وإحداث حالة من الفوضى وإثارة البلبلة.
الناشط شريف الصيرفي، مواليد مارس 1994، معروف إعلاميًا بـ'مؤسس البلاك بلوك'، كانت بداية ظهوره في فبراير 2013، بعد بيان أصدرته حملة 'البلاك بلوك'، تؤكد أن أفرادها غير مسموح لهم بالظهور إعلاميًا، وفي الوقت نفسه تبرأت من الصيرفي.
ألقت قوات الأمن القبض عليه، بسبب إعلانه عبر صفحته على 'فيس بوك'، أنه شارك وحرض على تحطيم النصب التذكاري الذي أقامته أجهزة الأمن في ميدان التحرير بعد أن قال في تدوينته: 'على فكرة تكسير النصب التذكاري لا يتعارض مع تأييدي للجيش أو حملة دعم الجيش، كل الحكاية إني شوفت استهبال من الحكومة وسواء أنا كنت موجود أو مش موجود كان هيتكسر لأنه شئ مستفذ، طيب الداخلية نزلت بيان وقالت على إلى مات في محمد محمود شهيد، ودا استفذ بما فيه الكفاية، تقوموا تبنوا شوية حجر وتقولوا دا عشان إلى ماتوا، غباء سياسي أدي إلى إحراج الحكومة نفس أخطاء الماضي بتكرروها، يا أخي بدل ما تبني نصب تذكاري روح صلح المزلقانات إلى المصريين كل شوية يموتوا فيها'.
وأنهى 'الصيرفي' مدة عقوبته بالحبس 9 شهور في القضية رقم 1859 لسنة 2013 قسم قصر النيل بتهمة ' إتلاف النصب التذكاري' بميدان التحرير في ذكرى أحداث محمد محمود.
في 2013 أسس حملة 'دعم الجيش' وفي الوقت نفسه كان دائم الهجوم على المشير طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، والفريق أول سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق، بحسب ما نشره على صفحته أيضًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
