أصبحت فتاة وادي حوف ضحية السقوط من الطابق العاشر، الكائنة بشارع 32 دائرة قسم شرطة المعصرة بالقاهرة، حديث الساعة، حيث يذكر البعض أنها انتحرت بسبب خلافات عائلية، والبعض الأخرى يقول إنها سقطت بعد صعودها أعلى العقار للتنظيف.
كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة من مساء أمس الجمعة، لحظة سقوط الفتاة صاحبة الـ15 عاما، من أعلى العقار، وسط الشارع أمام أعين العمارة، ليهرول الجميع مسرعين نحوها: "الحقونا البنت وقعت من الفوق.. حد يتصل بالإسعاف ياجماعة"، تلك العبارات كانت تتعالى خلال مشهد الحادث الأليم الذي رآه سكان شارع 32 بالمنطقة، ولكن فور وصول سيارات الإسعاف كانت الفتاة التقطت أنفاسها الأخيرة.
أحد شهود العيان روى لـ"أهل مصر" أن الطفلة التي تبلغ من العمر 15 عاما، كانت متواجدة بالطابق العاشر، لتنظيف أحد الشبابيك قائلا: "الواحد بيبص من الدور السادس بيخاف، بس نصيبها كدة"، مكملا: "ياريت نخلي بالنا من أبنائنا، لأن الأحداث دي زادت في الفترة دي جدا، يا رب ارحم البنت".
من ناحية أخرى كشفت أحد الجيران عن مفاجأة مدوية بشأن الحادث قائلة: "كنت بنضف وقتها في البلكونة في نفس العقار بالدور الثاني، ولما سمعت صويت وصراخ، أصابتني حالة من الهلع والخوف الشديد، فنزلت أشوف في إيه، لقيت جثة الطفلة على الأرض، غرقانة في دمها، وراسها مفتوحة".
وتابعت: "أحد أفراد أسرة الفتاة أوضح أنها هي من ألقت نفسها من أعلى العقار، بسبب خلافات عائلية، وكثرة المشاكل مع والدها".
تفاصيل الواقع الأليم
تلقى العميد مجدي خلف مأمور قسم المعصرة، بلاغا من الأهالي يفيد سقوط طفلة تبلغ من العمر15 عاما، مقيمة بوادي حوف بشارع 32، سقطت من الطابق العاشر، وعلى الفور انتقل رئيس الدورية إلى موقع الحادث وتبين من التحريات وجود جثة لطفلة ملقاه على الأرض.
وبالفحص عن طريق استجواب أهل المجني عليها، والذين أكدوا باختلال توازن الفتاة أثناء لهوها، وجرى استدعاء سيارة الإسعاف لنقل جثمان الفتاة إلى المشرحة وجار اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الوقعة وتباشر النيابة العامة استكمال التحقيقات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
