ظهرت والدة الشهيد الرائد مصطفى يسري عميرة، في مشهد مؤثر وهي تدلي بصوتها في انتخابات الشيوخ بمدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة داخل لجنه 324، وسط ترحيب من المستشارين والمشرفين على عملية التصويت داخال اللجنة.
يشار إلى أن ضابط الأمن المركزي مصطفى يسري، المعروف إعلاميا بـ'الشهيد الحي'، كان في مثل هذا اليوم منذ 7 سنوات ضمن قوات فض ميداني رابعة والنهضة، وهو بطل من أبطال الشرطة، قابل وحشية وهمجية المعتصمين بميدان رابعة بكل إنسانية ورحمة عندما وقف يوم 14 أغسطس 2013 مصطفا مع أقرانه الضباط لصنع ممرات آمنة لعشرات السيدات وأطفالهن الرضع والشيوخ، للخروج الآمن أثناء عمليات فض الميدان، ليشق رأسه في ذات اللحظة وابل من الرصاص الحي من قناصة الجماعة الإرهابية، ويمكث داخل مستشفى الشرطة في غيبوبة امتدت 3 سنوات ليلقى بعدها ربه شهيدا ويلحق برفاقه الأبطال من حماة الوطن.