في تمام التاسعة من صباح اليوم الجمعة، أًصدرت وزارة الداخلية، بيانا قالت إنه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني بالقبض على القيادي الإخواني محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان ومسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
بعد القبض على المتهم محمود عزت المطلوب في أكثر من 9 قضايا إرهاب، استطاعت 'أهل مصر'، التواصل مع خبراء أمنيين للحديث عن رأس الأفعى محمود عزت.
في البداية يقول اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، إن جهود رجال الأجهزة الأمنية، التي نجحت في القبض على محمود عزت العقل المدبر لجماعة الإخوان الإرهابية، داخل شقة في التجمع مختبئا بداخلها، ضربة قوية ومعلومة كبرى، لأنه كان مطلوبا على ذمة قضايا منها اغتيال النائب العام هشام بركات، والعميد عادل رجائي أمام منزله، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن محمود عزت من مواليد 1944، أستاذ كلية الطب في جامعة الزقازيق، إخواني حتى النخاع، ولذلك تدرج لمنصب نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، والعقل المدبر والمخطط، لهم، مكملا: 'في اعتصام رابعة، كان يجند الشباب والنساء، والشيوخ، وعند فض الاعتصام هرب وترك الجميع دروعا بشريا في مواجهة الأمن، وتحالف مع حماس لتكوين مليشيات عسكرية ولكنه فشل بسبب الضربات الاستباقية'.
وتابع البسيوني، أن محمود عزت في الفترة الماضية أشاع هروبه خوفا من الأمن، ما تسبب في حدوث انقسام بين صفوف الإخوان، موضحا: 'تاريخه أسود داخل جماعة الإخوان'.
وفي السياق ذاته، قال اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات الأسبق، إن محمود عزت نائب مرشد الجماعة الإرهابية، من أخطر قيادات الجماعة، لأنه كان يرأس جهاز المخابرات الخاص بهم، ولديه معلومات بالتنظيمات السرية الخاصة بالجماعة، وكان يلعب دورا كبيرا في العمليات الإرهابية التي نفذت في الفترة الأخيرة منها اغتيال العميد عادل رجائي، والنائب العام هشام بركات.
ولفت رشاد خلال حديثه لـ'أهل مصر' إلى أن عزت من القياديين النشطين داخل أروقة الجماعة، ولديه جبهة كبرى في تحريك عناصره، وكان لديه دور كبير في التمويلات الخارجية، داخل مصر، سواء في سيناء، أو مختلفها، قائلا: 'القبض عليه من أقوى الضرب التي قصمت ظهر الإخوان الإرهابية بجانب الضربات التي سبقتها، لكن خبر القبض على عزت بنفسه يعتبر انهيار تام لهم في الخارج والداخل'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
