حينما يتجرد الأب من كل مشاعر الأبوة ويصيح ذئبا بشريا، وأول ما تقع عليه عيناه هو أجساد بناته، ليضرب مثالا في الانحطاط والفجور، إرضاء لنزواته.
وفي السطور التالية تعرض 'أهل مصر'، أبشع جرائم الاغتصاب على يد الآباء.
الجيزة
شهدت محافظة الجيزة، في الأيام القليلة الماضية جريمة بشعة حينما تجرد مزارع من كل مشاعر الرحمة وقرر معاشرة ابنته جنسيا بعد انفصالها عن زوجها منذ 3 أشهر، وتقيم برفقة والدها بمنزله.
وأثناء وجودها دخل عليها غرفة النوم وعاشرها معاشرة الأزواج عنوة عنها بعد تقييدها بالحبال وإعطائها أقراص منع الحمل، واستمر في تلك العلاقة لمدة شهرين لتكتشف حملها منه فقررت الهروب وتحرير محضر ضده.
البداية كانت عندما حررت فتاة تبلغ 21 عاما محضرا تتهم فيه والدها 50 عاما، يعمل مزارعا، بمعاشرتها جنسيا معاشرة الأزواج بعد طلاقها من زوجها وإقامتها برفقته بالمنزل في قرية الشرفاء مركز الصف بالجيزة.
العاشر من رمضان
لم تكن جريمة الجيزة هي الأولى، حيث شهدت مدينة العاشر من رمضان واقعه مأساوية عندما أقدم أب على التعدي جنسيا على طفلته.
وتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، باتهام ربة منزل، زوجها 'الـ .ع'،41 سنة، عاطل، بالتعدي جنسيا على نجلتهما كرها عنها، وفور انتقال قوة من قسم ثانى العاشر من رمضان تم ضبط الأب المتهم، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 4985 جنح قسم ثان العاشر من رمضان لسنة 2020.
المنوفية
أقدم أب على اغتصاب نجلته الطفلة البالغ عمرها 15 سنة، لمدة 3 سنوات، في الشرج، في مدينة سرس الليان بالمنوفية.
تلقى اللواء أحمد فاروق القرن، مدير أمن المنوفية، بلاغا يفيد القبض على أب اغتصب نجلته الطفلة لمدة 3 سنوات فى مدينة سرس الليان، واعترف الأب بارتكاب الواقعة في التحقيقات، خاصة مع تعرض الابنة للإيذاء نتيجة الاعتداء الجنسي عليها، وهي من مواليد عام 2005.
عابدين
واقعه غريبة من نوعها شهدتها منطقة عابدين بالقاهرة، حينما رفضت زوجه معاشرة زوجها، وعقب رفض الزوجة خطر في ذهنه الاعتداء على نجلته ومعاشرتها جنسيا، ونظرا لانشغال الزوجة طوال الوقت، استدرج ابنته الطفلة وجردها من ملابسها بدعوى اللعب معها، ثم هتك عرضها.
تعود أحداث الواقعة إلى تلقي قسم شرطة السلام، بلاغا من ربة منزل تتهم فيه زوجها بهتك عرض ابنتها، بعدما لاحظت وجود سائل على ملابسها، حيث أخبرتها الطفلة بأن والدها تحرش بها جنسيا، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة، ثم إلى المحكمة التي قررت معاقبته بالسجن 15 سنة.
العقوبة القانونية
قال الخبير القانونين أيمن محفوظ، المحامي بالنقض: إن مما لا يتخيله عقل أن تكون يد الأب الحانية التي تحمي أطفالها هي نفس اليد التي تذبح براءتهم بالاعتداء الجنسي عليهم سواء ذكورا وإناثا والعقوبة التي لا تحتمل أي توقع هي الإعدام شنقا.
وأضاف محفوظ في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، إن عقوبة الاعتداء على الأطفال، تصل إلى الإعدام بعدما كانت العقوبة السجن المؤبد وذلك بموجب نص المادة 267 من قانون العقوبات، وأن القانون نص على أن من واقع أنثي من غير رضاها يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.
وتابع محفوظ: 'في حالة إذا كانت الأنثى قاصرًا أي لم يبلغ عمرها 18 عامًا أو من أصول المجني عليها، أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها ويكون بالطبع هذا الحكم بالإعدام على ضوء هذا النص هي عقوبة اغتصاب الأبناء'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
