قال المحامي أحمد مهران، إنه قرر الانسحاب من الدفاع عن قضية المستشارة نهى الإمام المعرفة إعلاميا بـ 'سيدة المحكمة'، في اتهامها بالتعدي على الضابط وليد عسل حرس محكمة مصر الجديدة، لظروف شخصية.
وأضاف 'مهران'، إنه لا يخشى في الحق لومة لائم لكن هناك ضغوط كبيرة وإهمال وتعمد لإفساد القضية والسير بها في مسار غير ذلك الذي يجب أن تكون عليه، لذلك قرر الانسحاب من الدفاع عن قضية سيدة المحكمة.
وكانت محكمة جنح النزهة، قررت تأجيل أولى جلسات محاكمة المستشارة نهى الإمام بتهمة التعدي على ضابط محكمة مصر الجديدة المقدم وليد عسل، لجلسة 30 سبتمبر الجاري، للاطلاع.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر بإحالة المتهمة -وكيل عام بهيئة النيابة الإدارية- للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامها بإهانة أحد رجال الضبط بالإشارة والقول أثناء تأدية وظيفته وبسبب تأديتها، وتعديها عليه بالقوة والعنف أثناء وبسبب ذلك، وقد حصل مع تعديها ضرب نشأ عنه جروح به، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها مما ترتب عليه ضرر مالي.
كانت تحقيقات 'النيابة العامة' انتهت إلى تعدي المتهمة على 'قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة' بالقول حالَ تفقده الحالة الأمنية بالمحكمة، بعدما نبه عليها بضرورة ارتدائها الكمامة الطبية اتباعًا للإجراءات الاحترازية، ووقف تصويرها بعض الموظفين بالمحكمة أثناء تأديتهم أعمالهم مما يشكل فعلًا يُعاقب عليه قانونًا، ثم تحفظ على هاتفها المحمول لوقف التصوير، وتعدت عليه وأتلفت رتبته العسكرية وجهاز لاسلكي بحوزته وأحدثت إصابات به، فتحفظ عليها وحرَّرَ مذكرةً بالواقعة أرفق بها تصويرًا لها، كان قد تُدُوِول بمواقع التواصل الاجتماعي.