تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لـ'مريم' فتاة المعادي، المتوفية بعد سحلها على يد لصان متأثرة بإصابتها، تظهر فيها اللحظات الأخيرة قبل وفاتها.
وتشيع بعد ظهر اليوم، الخميس، جنازة فتاة المعادي التي توفيت بعد سحلها على يد مسجلي خطر أثناء سرقتها من مسجد السيدة نفيسة، وبعدها سيتم يتم دفنها بمقابر الأسرة في بلبيس بمحافظة الشرقية.
تلقى قسم شرطة المعادي، بلاغا بتواجد جثة لسيدة بتقاطع شارعي 86 والقناة المعادي، وتبين وجود جثة لسيدة تدعى مريم محمد علي، 24 سنة موظفة بالبنك الأهلي، ومقيمة بالمعادي، مصابة بجرح بالرأس ونزيف دموي من الأذن وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم والأيدي، وتبين أن المسروقات عبارة عن حقيبة يدها تحوي أدوات مكياج وحافظة جلدية بها أوراق المتوفاة وملابس رياضية وعثر بجوارها على هاتفها المحمول.
وبالفحص وسؤال شاهد الواقعة، أفاد بمشاهدة ميكروباص أبيض اللون يتسقله شخصان، قام المرافق للسائق بخطف حقيبة يد المجني عليها، وأثناء ذلك اصطدمت بالسيارة وسقطت أرضا وأصيبت وحدثت وفاتها، وقام مستقلي السيارة بالهروب من مكان الواقعة، ومن خلال التحريات وفحص كاميرات المراقبة أمكن تحديد السيارة المستخدمة في الواقعة التي تبين أنها غير واضحة الأرقام، لكن تم التوصل لخط سيرها بمنطقة دار السلام، وتبين أنها سيارة ميكروباص بيضاء اللون تحمل أرقام ب د / 5922، ملك المدعو محمد عبد العزيز محمد أمين، وشهرته حماصه، مواليد 1969، سائق ومقيم بمنطقة مصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه فى عدد 6 اتهامات آخرهم القضية رقم 9865 لسنة 2012م قصر النيل سرقة.
وأمكن التوصل أنه يقوم بإيجار السيارة لسائقين من بينهم سائق يعمل بها بخط الجيزة دار السلام، يدعى 'وليد ع. ف.' وشهرته وليد السويفي، مواليد 1986، سائق ومقيم اسطبل عنتر بمصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه في عدة قضايا، وهي القضية رقم 19768 لسنة 2009م مصر القديمة مخدرات، والقضية رقم 7469 لسنة 2008م الدقى مخدرات، الذي تبين من خلال التحريات قيامه بارتكابه الواقعة بمشاركة نجل خالته الذي يدعى 'محمد أ. م.'، وشهرته محمد الصغير مواليد 1987، ويعمل فرد أمن ومقيم شارع الملكة – كفر طهرمس – بولاق الدكرور، والسابق اتهامه في عدة قضايا، وهى القضية رقم 989 لسنة 2016م العبور مخدرات، والقضية رقم 9305 لسنة 2015م الهرم مخدرات، والقضية رقم 835 لسنة 2010م بولاق الدكرور سلاح بدون ترخيص.
تم تقنين الإجراءات وضبط المتهمين والسيارة المستخدمة فى الواقعة، وبمواجهتهما اعترفا بتكوينهما تشكيلا عصابيا لارتكاب وقائع سرقات الحقائب بأسلوب خطف الحقيبة باستخدام السيارة المضبوطة ومن بينها الواقعة محل ضبطهما، حيث قررا، أنه حال سيرهما بمكان الواقعة شاهدا المجني عليها وبحوزتها الحقيبة، فاقتربا منها حيث كان يقود السيارة الأول وقام الثاني بخطف الحقيبة من المجني عليها والتي قامت بالإمساك بها، حيث اصطدمت بالسيارة أثناء ذلك وسقطت أرضا وسحبت لمسافة مع السيارة أثناء فرارهما.
وأضافا المتهمان بقيامهما بأخذ متعلقات المجني عليها من أدوات المكياج، واحتفاظ الأول بها بمسكنه وتخلصهم من الحقيبة بإلقائها بأحد الأماكن، وبإرشادهما تم ضبط متعلقات المجني عليها، وجاري مناقشة المتهمين عن وقائع أخرى ارتكبوها بذات الأسلوب، وجاري اتخاذ اللازم قانونا والعرض على النيابة العامة.