اعلان

الحبس والغرامة في انتظار ريهام سعيد بسبب "ثعلب"

ريهام سعيد
ريهام سعيد

قال المحامي أشرف ناجي، إن تصوير الإعلامية ريهام سعيد، صيد ثعلب في أحد الأماكن البرية وتعذيبه بطريقة بشعة، يُمثل "جريمة تدمير البيئة الطبيعية والإضرار بالحياة البرية، بما يُخالف نص المادة الثانية من قانون المحميات الطبيعية رقم 102 لسنة 1983، التي تحظر تدمير الحياة الطبيعية والأضرار بالحياة البرية وتحظر صيد الحيوانات البرية والحيوانات المعرضة للانقراض، والتي تنص على أنه، يحظر القيام بأعمال أو تصرفات أو أنشطة أو إجراءات من شأنها تدمير أو إتلاف أو تدهور الحياة البيئية الطبيعية أو الاضرار بالحياة البرية أو البحرية".

وتابع "ناجي"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، "ويحظر على وجه الخصوص ما يلي: صيد أو نقل أو قتل أو ازعاج الكائنات البرية أو البحرية أو القيام بأعمال من شأنها القضاء عليها )، ثم تستوجب العقوبة المنصوص عليها بالمادة السابعة من هذا القانون، والتي تنص على مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر يعاقب كل من يخالف أحكام المادتين الثانية والثالثة، بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد عن خمسة آلاف جنيه، وبالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بإحدى هاتين العقوبتين".

وأضاف أن "الواقعة تُخالف أيضا نص المادة 28 من قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994، والتي تحظر صيد الحيوانات البرية والتي تنص على أنه يُحظر بأي طريقة صيد أو قتل أو امساك الطيور والحيوانات البرية التي تحدد أنواعها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويحظر حيازة هذه الطيور والحيوانات أو التجول بيها أو بيعها أو عرضها للبيع حية أو ميته، ونصت المادة 84 من قانون البيئة على معاقبة كل من يخالف نص المادة 28 بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد عن خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".

ولفت إلى أن "ما نشرته الإعلامية كان في حد ذاته واقعة صادمة للمجتمع المصري والعربي، من أنه يعتبر تحريضًا على العنف وارتكاب وقائع مماثلة ضد الحيوانات الأليفة من الأطفال والصغار، لأنهم لن يفرقوا بين حيوان أليف وحيوان بري غير مستأنس، خصوصًا أن الثعلب الذي تم صيده كان صغيرًا وضعيفة، وتم معاملته بقسوة ووحشية كبيرة، ولن يفهم الصغار أنه حيوان متوحش، لأنهم شاهدوا حيوان ضعيف يتم التعامل معه بوحشية مفرطة دون مبرر، وهو ما ينبئ بأنه قد ينتشر الكثير من وقائع العنف ضد الحيوانات بصفة عامة مستقبلاً، وهو ما يعد في حد ذاته تحريض على ارتكاب الجرائم المنصوص عليها بالمادة 357 من قانون العقوبات، وذلك لقيام الإعلامية بنشر فيديو يتضمن مشاهد قسوة وترويع وتعذيب لأحد الحيوانات البرية، دون مبرر لذلك، وعليه يجب اتخاذ اللازم قانونًا ضدها حتى لا يحذو أحد من الشباب أو الصغار حذوها، خصوصًا أنها شخصية عامة ومؤثرة في المجتمع وفي الشباب والصغار".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً