وصل منذ قليل، الطفل أحمد أبو المجد وأصدقائه، إلى محكمة جنح الأميرية وسط تشديدات أمنية مكثفة، لنظر جلسة الحكم عليهم في اتهامهم بالتعدي على فرد شرطة بالمرور وإهانته في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طفل المرور".
وكانت النيابة العامة، أمرت بإحالة الطفل المتعدي على فرد شرطة بدائرة حي المعادي، وثلاثة أطفال آخرين وبالغ إلى محاكم جنح وجنايات الطفل والجنح والجنايات العادية المختصة، لمعاقبتهم على إحرازهم جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وإهانتهم أحد رجال الضبط، والتنمر والإساءة إليه، والتعدي على مبادئ وقيم أسرية بالمجتمع المصري، وإنشائهم وإدارتهم واستخدامهم حسابات خاصة على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وقيادة المتهم الأول مركبة بدون حمل رخصتي القيادة والتسيير، وكذلك إحالة مالك المركبة المشار إليها إلى "محكمة الجنح المختصة" لمعاقبته عن تمكينه المتهم المذكور من قيادة السيارة وهو لا يجوز له ذلك.
وكانت "النيابة العامة"، أقامت الدليل على المتهمين من حاصل إقراراتهم بالتحقيقات، وما شهد به الشهود، وتبين من مطالعة عدد من المقاطع المرئية، وما ثبت ببعض التقارير الفنية المرفقة بالأوراق.