بعد إحالة أوراق المتهمين إلى المفتي.. ماذا قال جيران "طبيب حلوان" عن حياته؟

المجني عليه
المجني عليه
كتب : حسن سمير

بعد مرور عامان ونصف على تداول أوراق قضية "فتحي عبد الغفار"، طبيب نساء وتوليد بمنطقة حلوان، الذي قتل على يد كلًا من "عمر. ن. ص"، و"مختار. ر. ع"، لعلمهم بثرائه، خططوا للتخلص منه والاستيلاء على سيارته وما بحوزته من متعلقات شخصية، لتحيل اليوم الخميس، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ممدوح سليمان طبوشة، أوراقهم، إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما.

وفي وقت سابق أجرت "أهل مصر"، حوارًا مع جيران الضحية كان من بينهم "عم حسين" البالغ من العمر 63 عامًا، الذي سرد تفاصيل حياته مؤخرًا:"راجل مشوفتش زيه في حياتي كان راجل بلسم، ولم أجد منه شيء مخالف على الإطلاق، وكان محبًا للجميع، ومن الأشياء الجميلة التي تذكر له، أنه كان دائم الحضور في المسجد، ومحافظًا على صلاة الجماعة، حتى أن بداية معرفتنا كانت في المسجد.

وتابع: "أن أحد العاملين في العيادة معه زوجته تريد الولادة، وحالتهم المادية ليست على ما يرام، فعرض على الدكتور أن ادفع نصف الثمن مقابل عمل العملية، فكان رده:" احنا مش هنعمل حاجة إلا لله" ولم يتقاضى أي مبالغ مادية من هذا الشاب الذي كان يعمل معنا، وهناك العديد من المواقف التي يعملها مع الأهالي، فقد طلب أبنت صديقي ان تعمل مع في العيادة وهى لا تعلم شيء عن هذا العمل، ولكن كان غرضه معاونتها في مبالغ الدروس الثانوية العامة، وكل ذلك بالإضافة إلى أخلاقه التي يشهد لها الجميع.

وحكي "أبو جنى" حارس العقار :"أنا لغاية دلوقتى مش مصدق والله، راجل كان يتمتع بحسن الأخلاق والسمعة وطيب السيرة ومراعاة الله في عمله، كان عنده ضمير وكل الناس بتشكر فيه وعمره ما زعق لحد أو غلط فى شخص"، مضيفًا: "لما مراتى كانت حامل هو اللى ولدها ومرضاش ياخد منى فلوس، سكان العمارة هما اللى عملوه والله يا أستاذ الكل بيحبه ، حسبى الله ونعم الوكيل ومنهم لله اللى عملوا كدة".

بينما قالت "سارة. ه" إحدى الممرضات بالعيادة قائلةً: "مش ممكن تكون دي نهايته دة عمره ما عمل حاجة وحشة في حد، أنا واتنين من زملائى بنشتغل مع دكتور فتحى من فترة كان بيعاملنا كأننا ولاده ماكنش بيسيب فرض ربنا أبدا وذكر الله دائما على لسانه".

وتابعت حديثها: "ليلة الحادث، كان عازمنا على الفطار بعد الانتهاء من حالة ولادة وعقب الفطار كانت لديه 5 حالات كشف انتهى منها وذهب لأداء صلاة العشاء والتراويح فى مسجد خلف العيادة ثم غادر، الكل بيحبه عمره ما غلط فى حد أو زعلنا أنا مش عارفة حصل إزاى دة".

"علاقته بكل الناس محترمة هو خلوق لدرجة كبيرة وكان بيصلى دايما بالمسجد وبيعمل الخير دايمًا، ربنا ينتقم من اللى عمل كدة في الدكتور فتحي، حسبي الله ونعم الوكيل".

ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى قسم شرطة حلوان بلاغا من أشرف .ع.م. 22 سنة عامل بسوبر ماركت بعثوره على جثه لذكر مجهول الهوية مكبل اليدين والارجل بمنطقة مقابر عرب راشد ونفي علمه بملابسات الواقعة.

بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لذكر في نهاية العقد السادس من العمر موثوق الايدى والأرجل ومكمم بلاصق طبي ابيض يرتدي كامل ملابسه وبه إصابة بمؤخرة الرأس وسحجه بالجبهة وعثر بحوزته علي مبلغ 2365 جنية ودبلة فضية بأصبع اليد اليسري ولم يعثر معه علي ثمة أوراق أو مستندات تفيد شخصيته .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"البرلمان" يستأنف مناقشة قانونا لجوء الأجانب والإجراءات الجنائية اليوم