تقدم حسن خالد جلال أبو العينين، المحامي بالنقض، ببلاغ إلى "مباحث الإنترنت"، ضد موكلته "ليلى غفران" و4 آخرين يتهمهم فيه بالسب والقذف والتشهير على منصات التواصل الاجتماعي.، مشيرا إلى أن تعليق "ليلى غفران" تضمن على أحد المنشورات : "فين الخاتم اللي اتسرق مني وإنت اترافعت عشان تجيبه بعد ما قبضوا على الشغالة اللي سرقته من البيت عندي، إنت قلت إن النيابة خدته وأنا سألت ووضحولي إن المحامي هو المسئول لأنه بالتوكيل يقدر يستلم أي شيء عني، فين الخاتم الألماس يا حسن يا ريت يبقى فيه رد وتوضيح".
ذكر محامي "ليلى غفران" في بلاغه المقيد برقم 8 أحوال مباحث الإنترنت، أنه وفي 23 ديسمبر 2020، فوجئ بتعليق من "ليلى غفران"، على منشور يتضمن دعاء التوفيق وتيسير الأمور، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اشتمل على عبارات تعد قذفًا وخدشًا للشرف كما أنه ينال من سمعته.
ورد مقيم البلاغ على تعليق ليلى غفران، قائلًا: "ليلى غفران صباح الخير أنا برد على حضرتك وأنا في العربية لأني فوجئت من ما كتبته هو حضرتك نسيتي أنك تنازلتِ عن المحضر في النيابة بعد ما الشغالة أنكرت الاتهام وذكرت الحقيقة التي أعلمها وتعلمينها جيدًا وأن الخاتم لم يتم سرقته ولكن الواقعة كانت لها أبعاد أخرى أنتِ تعلمينها والأوراق بالمكتب تحت أمرك"، لافتا إلى أنه فوجيء بسيل من التعليقات المسيئة عليه، تضمنت عبارات تحمل في مضمونها سبًا وقذفًا.
وأشار حسن أبو العنين إلى أن التوكيل لا يبيح للوكيل استلام الأحراز أو المفقودات أو غيرهما، مؤكدا أن ليلة غفران ألغت التوكيل بتاريخ 17 يوليو 2014، ومنذ هذا التاريخ وقبله بعامين لم يتم التعامل بينهما مطلقا، ما يعني أن ما نشرته كان بسوء نية وغرض التشهير وإساءة لشرف واعتبار وعائلة الشاكي.
وأضاف المحامي، أن "ليلى غفران" حرضت باقي المشكو في حقهم بهذه الأفعال التي تحتوي على قذف وسب ضد الشاكي، حيث أسند المشكو في حقهم جميعًا للشاكي أمورًا لو كانت صادقة لأوجب عقابه قانونًا وأوجب احتقاره عند أهل وطنه، كما تمثل خدشًا للاعتبار لسمعته وعائلته، كما تعد إهانة للشاكي وهو يمارس عمله كمحام وكان وكيلًا لـ "غفران"، حيث إنها أسندت له استيلاءه على الخاتم الألماس الخاص بها باعتباره محاميها ولديه توكيل منها.