كشف تقرير الطب الشرعي حول واقعة اتهام طفل لمدرس تربية رياضية بالاعتداء عليه جنسيًا بمنطقة حلوان جنوب محافظة القاهرة، عن عدم وجود أي آثار أو معالم إصابية حديثة ظاهرة، ولم يتبين سبق إتيانه لواطا في زمن قديم أو حديث، وبالنسبة للاحتكاك الجنسي الخارجي فقد تعذر الجزم بحدوثه من عدمه، إذ إنه قد يحدث دون أن يترك أثرا إصابيا يدل عليه أو يشير لحصوله، إلا في حالة الإيجابية للمسحات أو الملابس بالعثور على سوائل أو حيوانات منوية بها، كما ثبت بفحص الملابس الخاصة بالطفل المرسلة.
وأشار التقرير إلى أنه لم يمكن العثور على حيوانات منوية بها، وانتهى بعدم إمكان عمل أبحاث مقارنة، وبناءًا عليه صدر قرارًا بحفظ التحقيقات.
وبينت التحريات التي أشرف عليها الرائد محمود سعداوي معاون مباحث قسم شرطة حلوان، تحت قيادة المقدم محمد السيسي رئيس المباحث، وتحت إشراف العقيد محمد حجازى، لم تتوصل لحقيقة الواقعة، بإجراء المعاينة بإرشاد الطفل بالمدرسة الخاصة، أشار لعدة مواضع ارتكب بها المدرس الواقعة، فاستبان للنيابة العامة وجود عدة كاميرات تغطي معظم أنحائها.
وبمطالعة تسجيلات الأيام التي أشار إليها المبلغ ومشاهدتها، تبين أنها بمكان يفصل بين ملعبين بساحة المدرسة، وبمشاهدة مقاطع الفيديو المسجلة بالكاميرات التي تظهر نصف الملعب، والتى أشار الطفل بارتكاب المدرس للواقعة بها، لم تسفر عن مشاهدة كيفية ارتكاب الواقعة على النحو الذي تبين بأقوال الطفل، وبسؤال الرائد محمود سعداوي قرر أن تحرياته لم تتوصل لمعرفة حقيقة الواقعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
