في تطور سريع للبلاغات المقدمة ضد الفنانة رانيا يوسف، حددت نيابة وسط القاهرة الكلية، جلسة 21 من فبراير المقبل ، لنظر أولى جلسات محاكمتها، بخصوص تصريحاتها المستفزة التي قالت فيها إن الحجاب ليس فرضا شرعيا، على خلاف البلاغ الذي تقدم به أحد المحامين.
تحاكم رانيا يوسف، بشأن اتهامها بارتكاب جريمة الفعل العلني الفاضح والإفساد وازدراء الأديان، في ضوء تصريحاتها خلال أحد اللقاءات التليفزيونية ظهرت فيها مع المذيع نزار الفارس، في برنامج "مع الفارس".
في وقت سابق، كلف المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، مكتبه الفني؛ بفحص البلاغ المقدم من المحامي نبيه الوحش ضد الفنانة رانيا يوسف، والذي اتهمها فيه بالفسق والفجور وبتعمدها إثارة الجدل من خلال ملابسها في مهرجان القاهرة السينمائي، وحوارها مع مذيع عراقي قالت فيه "رانيا يوسف"، بأن كل الفنانات يرتدين فساتين مثيرة وتبرزن مفاتنهن، معلقة "ربما قد تكون مؤخرتي مميزة شيئا ما".
وجاء قرار النائب العام بفحص البلاغ، تمهيدًا لاتخاذ قرار بشأنه إما بالإحالة للنيابة المختصة أو الحفظ.
وكان البلاغ، اتهام رانيا يوسف بتوصيلها الجنس الصريح إلى المنازل وتعمدها إثارة الجدل، ومخالفة قواعد الأخلاق والعادات والتقاليد وذلك سواء بالتغزل بمفاتنها أو الملابس العارية التي قدمها الوحش بالصور إلى النيابة العامة.
وطالب البلاغ باستدعاء الفنانة رانيا يوسف التي اتهمها البلاغ بأنها دأبت على ارتكاب الأعمال الفاضحة وأعمال الفسق والفجور العلنية.