أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اليوم، أهمية التعاون وتكامل الجهود الإقليمية والدولية لردع كل من يوفر للإرهابيين ملاذا آمنا لممارسة الأنشطة الإجرامية والدعائية التي تهدد أمن وسلامة الدول.
وأوضح اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة الـ 69، بحضور الرئيس السيسي، أن مسار وزارة الداخلية متوازن ومتكامل لمكافحة الجريمة بشتى صورها، ما أدى إلى وجود انخفاض متميز في معدلات ارتكاب الجريمة الجنائية، وهو ما يعكس الجهود الأمنية المضنية التي يضطلع بها رجال الشرطة، إلى جانب جهود الدولة في تطوير المناطق السكنية والخطرة والغير آمنة التي كانت تعد أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الجريمة، فضلا عن التفاعل الجماهيري مع تلك الجهود، والذي ينبع من الإدراك الواعي بأهمية تعاون الشعب مع الشرطة لحماية المجتمع من كل ما يشكل جريمة تستهدف أمنه واستقراره.
وأضاف أنه انعكاسا للتوتر الذي تشهده المنطقة، نشطت محاولات تهريب المخدرات باعتبارها أحد أدوات استهداف عقول الشعوب، وتضطلع أجهزة البحث والمعلومات بالوزارة للتصدي لتلك المحاولات وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية، والحيلولة دون إغراق البلاد بالمواد المخدرة أو استخدامها كمحطة للتهريب إلى الدول الأخرى.