اعلان

والدة الشهيد محمود أبو المجد: "يوم وفاته قالي ادعيلى يا ماما"

والدة الشهيد
والدة الشهيد
كتب : حسن سمير

قالت ماجدة والدة النقيب محمود أبو المجد الذي استشهد نتيجة انفجار بمنطقة البدرشين، إن نجلها التحق بكلية الشرطة في سن الـ 17 عاما وتخرج وعمره 21 عاما، ارتبط وهو في الكلية وتزوج عقب تخرجه بسنة وأنجب طفلا، مضيفة أنه أصيب خلال ذكرى 25 يناير 2015 واستقر في العلاج لمدة 40 يوما، قائلة: "ربنا كتب له عمره، والحمد لله ربنا شفاه وكمل مسيرته، َبعدها السنة التي تليها 2016 كان مبدل الخدمة مع زميله عشان ياخد إجازة لاحتفاله بعيد ميلاد ابنه، ويومها استشهد نتيجة انفجار قنبلة في شارع اللبيني بمنطقة الهرم".

وأضافت والدة الشهيد محمود أبو المجد لـ"أهل مصر": "قلبي كان حاسس إنه هيحصل له حاجة لأني كلمته قبلها بساعة وقالي ادعيلي ياماما، كان يومها قلبي بيقولي ابنك مش هيرجع وقلبي كان مقبوض طول اليوم".

وعن المواقف الإنسانية التي كان يتميز بها نجلها الشهيد، قالت إنه كان محبوبا جدا وسط زملائه وجيرانه محترم وشجاع بين القادة، مضيفة أنه قبل استشهاده بـ 24 ساعة، كتب عبر حسابه على موقع التواصل (عيش راجل وبطل يموت جسمك ويعيش اسمك)، معلقة: "يوم يعرفنا بخبر الاستشهاد أخذوه على المستشفى ورحنا وراه عشان نشوفه، لقيناه بيضحك ووجه كالقمر".

ووجهت والدة النقيب محمود أبو المجد الشكر لقادة وزارة الداخلية في يوم احتفالهَم بعيد الشرطة الـ 69 قائلة: "أنا بقول لأصغر جندي وأكبر رتبة في وزارة الداخلية كل سنة وأنتم طيبين، احنا قدمنا ولادنا فداء للوطن وأنتم مازلتم بتقدموا لأنكم أبطال ويوم 25 يناير عيد الأبطال اللي ضحوا بأنفسهم من أجل بلدهم".

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
تسريب امتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي 2024 ترم ثاني في القاهرة