خلد الزوجان إلى النوم داخل غرفتهما، ولم يعتقدا أنه النوم الأبدي الذي لن يستقيظوا منه ثانيا، إذ لقيا مصرعهما عقب إصابتهما بالاختناق، نتيجة نقص الأكسجين أثناء نومها، ورجحت التحريات الأولية أن ذلك حدث أثناء التدفئة وترك موقد التدفئة بالغرفة، قبل أن تتولى نيابة الحسينية بالشرقية التحقيق في تفاصيل الواقعة التي دارت رحاها في قرية الملكين.
تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا، يفيد بإستقبال مستشفى الحسينية المركزى جثتين" حسن شحاتة دسوقي" 66 سنة، عامل زراعي، وزوجته "منال محمد أحمد"، 45 سنة، ربة منزل، متوفين خنقا، وابنتهما "رانيا" 15 سنة في حالة خطيرة.
أشارت التحريات الأولية لرجال البحث الجنائي بالشرقية أن وفاة الزوجين حدثت نتيجة نقص الأكسجين ويرجح حدوث ذلك نتيجة التدفئة، فيما تم إنتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليهما لبيان سبب الوفاة.
لم يكن مصرع زوجين الشرقية، أول الحوادث التي تنجم عن "الدفاية"، التي يوقدها الأهالي داخل غرفهم في فصل الشتاء، بغية الحصول على قدر بسيط من التدفأة، إلا أن ذلك أحيانا ما يتسبب في نقص الأكسجين من الغرفة الموقد بها "الدفاية"، ويخلف وراءه ضحايا ومصابين.
في مركز جرجا بسوهاج، أوقد العامل المدفأة هربا من برودة الجو وراح هو وزوجته فى سبات نوم عميق فاختنقا بالدخان ولقيا مصرعهما، وعثر الأهالي عليهما "جثتين" وتم نقلهما إلى المستشفى وتولت النيابة التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بسوهاج بلاغا يفيد العثور على جثتين هامدتين لزوجين داخل غرفة نومهما بمنزلهما، تبين لرجال المباحث مصرع "علي. ب"، ٣٢ سنة، وزوجته "ناهد.ر"، 26 سنة داخل غرفة نومهما.
دلت التحريات الأولية أن الزوجين يرتديان كامل ملابسهما ولا توجد أى إصابات ظاهرية عليهما تم نقلهما للمستشفى العام بجرجا تحت تصرف النيابة العامة، وتبين من معاينة النيابة لمسرح الحادث وجود مدفأة، ورجحت التحريات أن سبب الوفاة هو الاختناق، بعد ترك "الدفاية" مشتعلة داخل غرفة النوم، قبل أن يتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة التي تولت التحقيق.
ودخل مدينة السنطة في الغربية، لقى رجل وزوجته مصرعهما إثر الاختناق بعد قيامهم بمحاولة تدفئة المكان بالمنزل بواسطة المدفأة، إذ تلقى مدير أمن الغربية، إخطارا من مستشفى زفتى العام، بوصول كلا من "ميسرة ط"، 30 سنة، وزوجته "هالة"، 30 سنة، يقيمان بقرية الروضة جثتين هامدتين إثر اختناق بعد نقص نسبة الأكسجين.
وفي قنا، وتحديدا داخل قرية العيايشا بمركز قوص، لقى زوجان مصرعهما، بعد تعرضهما لحالة اختناق نتيجة لأدخنة المدفأة التي تواجدت بغرفتهما داخل المنزل، وتلقى مدير أمن قنا، إخطارا يفيد العثور على جثة زوجين داخل منزلهما في مدينة قوص، قبل أن يبذل رجال المباحث جهودا مضنية لكشف ملابسات الواقعة.
أظهرت التحريات الأولية أن الجثتين لزوج يدعى "إسماعيل.ن"، 55 عاما، يعمل مدرسا، وزوجته 45 عاما، من قرية العيايشا بقوص، وتعرضا لحالة اختناق نتيجة استنشاق غاز، وذلك بعد تدفئتهم على موقد بغرفة داخل الشقة وإغلاقها مما عرضهم للاختناق البطئ ولقيا مصرعهما، تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
