بدأت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، فض الأحراز بقضية 'سفاح الجيزة'، وعرضت المحكمة تمثيل المتهم قتل زوجته وصديقه.
وكانت منى عبد الحفيظ، شاهدة الطب الشرعي في قضية سفاح الجيزة ، قالت خلال الاستماع لشهادتها في جلسة محاكمة المتهم القذافي، والمعروف بـ 'سفاح الجيزة'، في قضية قتل صديقه، إنه تم أخذ عينة من العين والشعر والسنة، وتطابق كروموسوم المجني عليه بكروموسوم شقيقه.
قضية سفاح الجيزة
وتابعت أنه وفقا للعينات التي أرسلت إليها من دار التشريح، قامت بالفحص وتطابقت الصفات الوراثية مع عينة الدماء المأخوذة من 'عبد الحكيم' شقيق المجني عليه 'رضا' الضحية الأولى للسفاخ، وأشارت إلى أنه تم استبعاد عينة 'حليم' من البحث لأنه يتعذر فيه إجراء أبحاث النسب من الأخوة الذكور والإناث، ولكنه تواجد مع أخيه.
واستكملت أنها تأكدت أن الرفات المرسلة للضحية الأولى 'رضا' تطابقت مع الصفات الوراثية لشقيقه.
وتنظر الدائرة 21 بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، اليوم، أولى جلسات محاكمة المتهم قذافي فراج عبد العاطي والمعروف إعلاميًّا بـ'سفاح الجيزة' في اتهامه بقتل صديقه المهندس رضا حميدة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
محاكمة سفاح الجيزة
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار عماد عطية وعضوية المستشارين وائل إدريس ويحيى عادل صادق.
وكانت النيابة العامة أحالت قذافي فراج، الشهير بـ'سفاح الجيزة'، إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بقتل زوجته ضمن 4 قضايا اتهم فيها القذافي بالقتل بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالجيزة والمنتزه بالإسكندرية، لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا 4 أشخاص، وهم: زوجته وسيدتين ورجل مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة القذافي التي حصلت عليها 'أهل مصر' بأنه في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة قتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا على إبراهيم عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها لما بينهما من خلافات، وانتهز شجارًا بينهما ليحقق ما صدق عزمه عليه وأراد بأن أمسك برأسها من الخلف ورطمها بحائط مرات عدة ليشجعها وتنزف من أجله محدثا ما ألم بها من إصابات لقتلها، ثم أخفى جثمانها ووارى عليه بالتراب بعد أن أعد قبرها، وأوهم ذويها باختفائها.
واعترف المتهم في تحقيقات النيابة بارتكابه لواقعة قتل زوجته المجني عليها، وكان ذلك في غضون شهر يونيو من عام 2015، حيث نشبت بينهما مشاجرة على إثر خلافات زوجيه وزيادتها من الأعباء المالية عليه قام على إثرها بالتعدي عليها بالأيدي وأمسك برأسها من الخلف ورطمها بقطعة ديكور ألوميتال مثبتة على حافة أحد الحوائط فأحدثت نزيفا شديدا بالرأس وفارقت على إثره الحياة.
وعقب استجماع قواه وتأكده من وفاتها قام بوضعها داخل «ديب فريزر» ونقلها إلى الوحدة سكنية ببولاق الدكرور وقام بدفنها بملابسها المنزلية ومشغولاتها الذهبية عبارة عن (سلسلة، وأسورة، وخاتم، جميعها من الذهب) وقام بالردم عليها بالتراب لتسويه المكان وضع بلاط وسيراميك أعلى مكان الدفن.
وبانتقال النيابة العامة لاستخراج جثمان المجني عليها عثر على رفات آدمية ملفوفة بأقشمة كما عثر على مشغولات ذهبية، وبمواجهة المتهم أقر بأنها بقايا عظام المجني عليها.