استعان سباك بصديقه لمساعدته في إلقاء جثة حبيبته المريضة، عقب وفاتها بالشارع بمنطقة المعصرة.
البداية عندما تلقى قسم شرطة المعصرة بلاغا من الأهالي، يفيد قيام شخصين بإلقاء فتاة أمام منزلها، وتركها ملقاه أرضا بأحد الشوارع بدائرة القسم، بالانتقال والفحص تبين أنها تدعى "منى ا" ٢٣سنه ربة منزل ومقيمة بمنطقة حدائق حلوان، وبمناظرتها تبين أنها فتاة فى العقد الثاني من العمر، ترتدي جلباب أسود اللون، أسفلها بنطال قطني، حافية القدمين ويوجد جبس بالذراع الأيمن، ويوجد جرح سطحي قديم بمنتصف الجبهة ومذلل منها خرطوم طبي (استرة) .
وبإجراء التحريات الميدانية بمكان الإلقاء وبفحص الكاميرات، تم تحديد هويتهم و تبين أنهم ، "سمير س"٣٧ سنه سباك، ومقيم بالمعصره البلد و "أحمد م"٤٤ سنه عاطل ومقيم بالمعصرة، وأكدها شاهد الرؤيه "محمد م" ٣٨ سنة، عاطل ومقيم بشارع الجبل بحدائق حلوان.
وبإعداد الأكمنة تم ضبطهم وبمناقشتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأقروا بأن المتوفية كانت على علاقه عاطفيه بالمتهم الثاني.
وعقب تدهور الحالة الصحية للمتوفية أول أمس، قامت بالاتصال بالمتهم الثانى حال تواجدها بمستشفى وطلبت اللجوء إليه، لرعايتها صحيا نظرا لرفض المستشفى قبولها لتدهور حالتها الصحية.
وحضرت المتوفية ليلة أمس، في إحدى سيارات الإسعاف بشارع ترعه الخشاب، محل سكن المتهم الثانى وقام أهالي المنطقه بمساعدة المسعفين فى نزولها وتركها بالشارع.
واليوم قام المتهم الثاني بالاتصال بشقيق المتوفية بقصد استلامها وتسكينها بمنزل عائلتها الذين رفضوا استلامها، فقام المتهم الثانى بالاستعانة بالمتهم الاول فى استئجار إحدى الدراجات البخارية "توكتوك"، ونقل المتوفية به لمحل سكن أهلها، مكان الإلقاء والذين تقابلوا مع شقيقها فور وصولهم، والذي رفض استقبالها مما دعاهم لتركها أمام باب منزلها والانصراف، وباستدعاء شقيق المتوفية، تبين أنه يدعى "إسلام ا" ٢٥ سنة، سائق ومقيم بشارع العارف بمنطقة حدائق حلوان، وبمواجهته أقر بصحة ما جاء باعتراف المتهمين وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.