كشفت المحكمة الإدارية العليا، اليوم، خلال حكمها على المدرس المتهم بالتحرش بـ4 تلميذات في مدرسة بالجيزة، عن مجموعة من القواعد للقضاء على هذه الظاهرة التي انتشرت في المجتمع المصري خلال الفترة الأخيرة.
وتستعرض "أهل مصر"، في السطور التالية، قواعد مواجهة التحرش بالأطفال كما حددتها المحكمة:
- التحرش بالطفلات جُرم أخلاقي يخالف تعاليم الشرائع السماوية وما يوجبه الدين من كسائهن بكساء العفة والوقار، ومن يعتدي على الأطفال يعتدي على المجتمع كله.
- التحرش بالأطفال آفة خطيرة وداء عضال، يجب التعاون بين المؤسسات للقضاء عليه.
- التحرش يشعر المرأة بالدونية في مجتمع هي أمه وأخته وابنته وزوجته، ومن اعتدى عليها فقد خان نفسه وجرح شرفه وهتك عرضه ومس عفته.
- المواجهة الفاصلة لظاهرة التحرش هي محاربة العنف ضد المرأة (التمييز على أساس النوع - ختان البنات - وحرمانها من التعليم - وتزويجها وهي قاصر - حرمانها من الميراث - التعرض لها في زيها الذي تريده)، بما ينتقص من حقوقها ويمس عفتها ويخدش حياءها.
- جهود الدولة وحدها ليست كافية لاستئصال هذه الظاهرة بل يجب أن يشاركها منظمات المجتمع المدني بجهود مضاعفة بتوعية المواطنين بخطورتها وصورها المختلفة.