تطورات جديدة في قضية "الإتجار بالبشر" المتهمة فيها فتاتي "التيك توك"، حنين حسام ومودة الأدهم، جاءت بعد قرار نيابة شمال القاهرة الكلية، اليوم الأحد، بإحالتهما إلى محكمة الجنايات، لمحاكمتهما نظير الإتهامات المنسوبة إليهما.
ترصد "أهل مصر" أبرز المحطات التي مرت بها فتاتي التيك توك، مودة الأدهم وحنين حسام، خلال الفترة الماضية داخل ساحات المحاكم.
داخل مبنى مُحصن بحراسة مُشددة، تكون من بضع طوابق، أسندت فتاة التيك توك "مودة الادهم"، جسدها على الحوائط الحاملة منتظرة النظر في قرار الاستئناف على تجديد حبسها، حتى أصدرت نيابة شمال القاهرة الكلية، اليوم الأحد، قرارا بإحالتها إلى محكمة الجنايات، على خلفية التحقيقات التي جرت معها في القضية المسماة اعلاميا بالاتجار بالبشر.
قررت نيابة شمال القاهرة، اليوم الأحد، إحالة كل من حنين حسام، أحمد صلاح ، محمد علاء، إلى محكمة الجنايات في القضية 4917 لسنة 2020، بينما قرر قاضي المعارضات بمحكمة العباسية، في وقت سابق، تأييد قرار إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه بقضية الاتجار بالبشر، ورفض استئناف النيابة.
وتبين من التحقيقات أن حنين حسام، ظهرت في بث مرئي مباشر متاح لكل المشاركين، عبر التطبيق بالتطبيق، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لجائحة كورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم، مقابل وعدهن بالحصول على أجور تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهن.
فى وقت سابق، جرى ترحيل "حنين ومودة" من سجن النساء بالقناطر إلى مديرية الأمن التابعتين لها، ومن ثم ترحيلهما ثانيا إلى أقسام الشرطة التابعتين لها، لإنهاء بعض الإجراءات الإدارية في وحدة المباحث لاستيفاء "نموذج إخلاء السبيل"، على أن يتم توقيع الكشف الجنائي عليهما لبيان وجود أحكام جنائية أو اتهامات سابقة تعوق إطلاق سراحهما من عدمه.
أمر الإحالة
تضمن أمر إحالة حنين حسام ومودة الأدهم إلى المحكمة الاقتصادية فى وقت سابق، أن المتهمين الأول والثاني اعتديا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن قامت الأولى بنشر صور ومقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء العام على حساباتها الشخصية على شبكة المعلومات، وقاموا بالإعلان عن طريق حساباتهم على شبكة الانترنت، لعقد لقاءات مُخلة بالآداب عن طريق دعوة الفتيات البالغات والقُصر على حد سواء إلى وكالة أسستها "حنين" عبر تطبيق التواصل الاجتماعي المسمى بـ"لايكي" ليلتقوا فيها الشباب عبر محادثات مرئية مباشرة، وإنشاء علاقات صداقة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات التي تذاع للكافة دون تمييز.