تواصل نيابة حوادث جنوب الجيزة، اليوم السبت، تحقيقاتها الموسعة حول واقعة سفاحة الطالبية المتهمة بقتل زوجها بالسم وقتل صديقتها وإلقاء جثتها خلف السور الجانبي بالطريق الدائري دائرة قسم الطالبية.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهمة والمجني عليها كانا يعملان خادمات وكان يربطهما علاقة صداقة قوية، وكذلك ارتباط زوجيهما بعلاقة صداقة، واللذي كانا يعملان شيف مع بعضهما.
وأضافت التحقيقات، أن المتهمة نشأت بينهما وبين زوج صديقتها علاقة عاطفية منذ 5 سنوات حتى تطورت لعلاقة غير شرعية مستغلين لقاءاتهم المستمرة، وعقب ذلك اتفقا سويا على تخلصها من زوجها وتخلصه هو من زوجته ليتمكنا من الزواج والعيش سويا.
وتابعت التحقيقات، أن المتهمة بالفعل نفذت الاتفاق العام الماضي وقامت بدس مادة سامة أحضرها لها عشيقها لزوجها في الطعام وفارق الحياة على إثرها، وعقب ذلك تم استخراج تصريح دفن له بعد ادعاء وفاته وفاة طبيعية ودفنه ولم يكتشف أمرهما أحد.
واستكملت التحقيقات، أن العلاقة استمرت بين المتهمين طوال العام، ولكن العشيق ماطل في تنفيذ الجزء الخاص به من الاتفاق بقتل زوجته ورفض ذلك، الأمر الذي جعل المتهمة تعقد العزم على الانتقام منه بقتل زوجته، فاستدرجت صديقتها (زوجة المتهم) لشقة بالطالبية، وهشمت رأسها بحجر ثم تخلصت من جثتها بجوار الطريق الدائري حتى عثر عليها الأهالي وأبلغوا قوات الشرطة وبعدها تم اكتشاف الجريمة.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة.
والبداية جاءت عندما تلقى قسم شرطة الطالبية، بلاغا بالعثور على جثة خادمة 38 سنة، خلف السور الجانبي بالطريق الدائري دائرة القسم، وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها خادمة 31 سنة مقيمة بدائرة القسم الطالبية، وتم ضبط العشيق (زوج المجني عليها) وبمواجهته اعترف بالتحقيقات السابقة وارتكابه الجريمة.