قال سمير مندي عم الطفل المختطف من داخل مستشفى بالسيدة زينب، إن الطفل يدعى 'محمد حمادة' يبلغ من العمر 3 أشهر، وكان يعاني من ألم في صدره وذهبت به والدته إلى مستشفى أبوالريش في يوم الأحد بتاريخ 21 مارس الحالي لتوقيع الكشف الطبي عليه، وأثناء تواجدها داخل المستشفى في حوالي الساعة 10 ونصف صباحًا، طلبت منها إحدى السيدات كانت ترتدي 'بالطو أبيض' ترك الطفل معها لتوقيع الكشف الطبي عليه، وطلبت من الأم التوجه لتصوير بعض الأوراق المتعلقة بإجراءات دخول المستشفى وبعد دقائق عادت الأم ولم تجد طفلها أو الممرضة.
وأضاف عم الطفل المختطف في تصريح خاص لـ'أهل مصر': 'السيدة أخدت الطفل وخرجت من أمام الأمن عادي جدًا، واختفت بالطفل'.
ومن جانبه، قالت كريمة جمال، جدة الطفل: 'الممرضة أخدت الطفل وقالت إنها سوف تضعه على الأكسجين، وخرجت به من الباب الخلفي'، مشيرة إلى أن الواقعة حدث في العاشرة والنصف صباح الأحد الماضي.
وفي نفس السياق، قالت جدة الطفل: 'الست كانت ترتدي ملابس ممرضة، وقالت لبنتي إن الطفل يحتاج إلى جلسة تنفس حالًا، وبعد دقيقة عادت وقالت إن الدكاترة قالوا لازم الجلسة تتعمل، وطلبت منها تصوير ورق، من خارج المستشفى، وبعد ذلك خرجت من المستشفى بالطفل، وسألها رجل الأمن، قالت له إنها دكتورة في المستشفى، وخرجت وركبت تاكسي'.
وقامت الأجهزة الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع المستشفى، وتمكنت من رصد سيارة التاكسى التي استقلتها المتهمة عقب ارتكاب جريمتها، وألقت القبض على السائق وكشفت التحريات الأولية عدم تورط السائق في الجريمة وأن المتهمة استوقفته أثناء مروره من أمام المستشفى واستقلت معه.
وأضافت التحريات، أن رجال المباحث يناقشون السائق لمعرفة خط سير المتهمة بخطف الطفل لتحديد هويتها وسرعة ضبطها.
وكان رواد مواقع التواصل 'فيس بوك'، تداولوا منشورا لقيام سيدة ترتدى بالطو أبيض بخطف طفل يدعى محمد من والدته وتدعى منى كمال، والتي ذهبت للكشف عليه بأحد المستشفيات الحكومية، وتنكرت المتهمة في زي ممرضة مرتدية بالطو أبيض وكمامة، وأخذت الطفل من والدته بحجة إجراء جلسة أكسجين، ولاذت بالفرار عقب قيام والدته بالذهاب لإنهاء بعض الأوراق وتم إبلاغ رجال الأمن بالواقعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
