اعلان

"انتحاري وعبوات ناسفة".. إحالة "خلية كنيسة مسطرد" إلى جنايات أمن الدولة طواريء

الأمن في محيط كنيسة مسطرد- أرشيفية
الأمن في محيط كنيسة مسطرد- أرشيفية

أمرت جهات التحقيق المختصة، بإحالة المتهمين في خلية استهداف كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، على خلفية الإتهامات المنسوبة إليهم باستحلال دماء الأقباط، والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور.

تحمل القضية رقم 1251 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، ودلت التحقيقات أن انتحاريا يدعى "عمر مصطفى"، واثنين آخرين من المتهمين المضبوطين التقوا قرب الكنيسة قبل تنفيذ الحادث، وراقب أحدهم محيط الكنيسة باستخدام "موتوسيكل"، وأعطى الثاني للانتحاري إشارة البدء في التنفيذ، غير أنه لم يتمكن من تنفيذ مخططه نتيجة التشديدات الأمنية في محيط الكنيسة قبل أن تنفجر العبوة الناسفة فيه.

وبحسب التحقيقات، فقد استخدم المتهمون مواد الـ"TNT" والـ"C4"، في تصنيع العبوة الناسفة المستخدمة فى الحادث الإرهابي.

وشرحت التحقيقات أن المتهمَين محمد عواد ويحيى كمال أقرا بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة الناسفة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجات الانفجارية، التي تتسبب فيها العبوة الناسفة، كما أن المتهمة رضوى عبدالحليم لها دور فى استقطاب عناصر جديدة للانضمام للتنظيم والترويج لأفكاره المتطرفة وتوفير الدعم المالي لتمويل عناصر التنظيم بتكليف من بعض الهاربين في الخارج.

WhatsApp
Telegram