قال أيمن محفوظ المحامي، إن المتهمة بخطف طفل أبو الريش، والتي تدعى "الزهراء أيمن"، من المتوقع أن تنال العقوبة المقررة طبقا لنص المادة (٢٨٩) من قانون العقوبات، بأن كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات.
وتابع "محفوظ" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن زوج المتهمة إذا كانت اتحدت إرادته مع إرادة المتهمة، أو وقعت الجريمة بناء علي تحريض أو مساعدة من زوجها فإنه يعد شريك أصلي في الجريمة ويستحق ذات العقوبة المقررة للفاعل الأصلي؛ طبقا لما نصت عليه المادة (40) من قانون العقوبات وماتلاها من مواد، والتي تحدد دور الشريك بالتحريض أو المساعدة، ولهذا فإن ثبت أن زوجها علي علم بتلك الجريمة، وارتضي بالنتيجه الإجرامية، وهي خطف الرضيع فإنه يستحق ذات العقوبة المقررة للفاعل الأصلي للجريمة.
وكانت قد كشفت التحقيقات الآولية بشأن الواقعة،أن زوج المتهمة سهَّل لها خطف الطفل ومن ثم تحريضها علي ارتكاب الجريمة.
وأدلت خاطفة طفل أبو الريش باعترافات تفصيلية، وقالت: إنها تدعى "الزهراء آ " تبلغ من العمر 45 عامًا، ومتزوجة عرفيًا من شاب يصغرها في السن يدعى "ي. أ" 40 عامًا.
وأضافت في اعترافاتها، أنها منذ زواجها لم تُنجب أطفالا نظرًا لكبر سِنِّها وتعديها سن الإنجاب، وفكرت في اختطاف طفل لتربيته معها، فتوجهت إلى مستشفى أبو الريش، وتنكرت في زي ممرضة مرتدية بالطو أبيض وكمامة، وأخذت الطفل من والدته "منى كمال"، بحجة إجراء جلسة أكسجين، ولاذت بالفرار عقب قيام والدته بالذهاب لإنهاء بعض الأوراق.
وكان المقدم أحمد سعيد رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب، نجح في القبض على المتهمة بخطف الطفل أثناء اختبائها بمنطقة المرج ومن ثم اقتيادها لقسم الشرطة وعرضها على النيابة العامة.
وعثر رجال المباحث على الطفل المخطوف داخل مستشفى بمنطقة جزيرة الدهب بالجيزة بعدما تركته المتهمة ليلة أمس الثلاثاء.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى المقدم أحمد سعيد رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب، بلاغا في يوم الأحد الماضي، من ربة منزل تدعى منى كمال، مقيمة بمركز أبوالنمرس بمحافظة الجيزة، مفاده تعرضها لواقعة خطف طفلها على يد سيدة تنكرت في زي ممرضة داخل مستشفى أبوالريش، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وحملت القضية رقم 1405 لسنة 2021، وأخطرت النيابة العامة.
اختطاف طفل أبو الريش طفل أبو الريش طفل مستشفى أبو الريش خطف طفل
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
