قضت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بالكليو 10.5، اليوم السبت، بالإعدام شنقًا على المتهم قذافي فراج عبد العاطي 48 سنة، المعروف بـ 'سفاح الجيزة' مالك محل للأدوات المكتبية بمنطقة فيصل بالجيزة، لاتهامه بقتل شقيقة زوجته نادين الطالبة بكلية الحقوق عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وأدرا سفاح الجيزة ظهره للكاميرات داخل القفص صامتا دون النطق بالكلام.
صدر القرار أمام الدائرة 24 جنايات الجيزة المنعقدة بالكليو 10.5، برئاسة المستشار حسين مسلم، ويعتبر حكم الإعدام شنقًا هو الحكم الثاني لـ'سفاح الجيزة' حيث قضت محكمة جنوب القاهرة، في وقت سابق، بإعدام للمتهم في اتهامه بقتل صديقه رضا محمد عبد اللطيف عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وحضر المتهم قذافي فراج عبد العاطي، مرتديًا كمامة وبدلة حمراء، وكانت تظهر علامات من الخوف والارتباك قبل النطق بالحكم.
وكشفت تحقيقات شريف كامل وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة بإشراف المستشار يحيي فريد الزارع المحامي العام الاول لنيابة جنوب الجيزة، أن المتهم قتل المجني عليها عمدا مع سبق الاصرار والترصد بعد أن عقد العزم على ازهاق روحها فاعد مخططا اجراميا بان قام باستدراجها الي شقته التي أعدها مسرحًا لجريمته، بزعم حل خلاف بينهما فقام باستدراجها والتخلص منها.
وكان المستشار حماده الصاوي النائب العام قد احال المتهم 'قذافي فراج' إلى 'محكمة الجنايات' في أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة -هم زوجته وسيدتان ورجل- مع سبق الإصرار خلال عامي ٢٠١٥، ٢٠١٧، وإخفائه جثاميهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
وكانت 'النيابة العامة' قد أقامت الدليل قِبَل المتهم في القضايا الأربعة من شهادة سبعة عشر شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير 'الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية' بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة.