تكثف أجهزة الأمن بالقاهرة، جهودها للقبض على مالك عقار جسر السويس، وآخر يحمل الجنسية السورية، مستأجر البدروم، على خلفية اتهامهما بارتكاب مخالفات تتعلق بمخالفات في البناء والتراخيص، كان لها أثرا بالغا في انهيار العقار المكون من 11 طابق بالكامل، والذي وصل عدد ضحاياه حتى الآن إلى 26 جثة ونحو 26 مصابا.
أشارت التحقيقات إلى أن صاحب العمارة قام بتأجير البدروم لمواطن سوري الجنسية، استغله كمشغل ومحلات للخيوط والأقمشة، ونوه إلى أن سكان المنطقة شاهدوا المواطن السوري، يقوم بإزالة عدد من الأعمدة بالبدروم الخاص به، وقاموا بإخطار حى السلام.
أشار كذلك إلى أن مسئولي حي السلام، توجهوا في مأمورية بالفعل إلى موقع العمارة، وحرروا محضرا للمواطن السوري، نظير قيامه بتلك الأعمال المخالفة، وقاموا بتشميع مشغل الخيوط والأقمشة الكائن بالبدروم، غير أن "السوري" استمر في إزالة أعمدة البدروم بشكل جزئي، لإدخال بعض التوسعات في المكان بشكل كامل، حتى اسيقظ الأهالي قبل يومين على صوت "طرقعة"، اكتشفوا أنها "طرقعة العمدان" نتيجة لإزالة وهدم بعض منها على يد السوري ورفاقه.
كارثة جديدة استيقظ عليها سكان حى السلام أول بالقاهرة، السبت الماضي، وتحديدا شارع "ثلاجة الزهراء" المتفرع من جسر السويس، أمام عمارات الفاروقية، بعد انهيار عمارة مكونة من 11 طابق، بالسكان المتواجدين فيها، خلفت ورائها، ضحايا ومصابين، جارى حصر أعداهم النهائية فور انتهاء أعمال رفع الأنقاض.
ونوهت التحقيقات الأولية إلى قيام صاحب العمارة ببناء 9 طوابق أخرى بدون ترخيص، ليبلغ عدد طوابق العمارة 11 طابقا.