أمرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بإخراج المتهم محمد جودت، المُتهم بـ'التحرش بفتاة المعادي' من قفص الاتهام، للاستماع لأقواله بخصوص الواقعة.
وخرج المتهم ووقف أمام منصة المحكمة ونفي الاتهام المُوجه إليه، مؤكدا أن الاعتراف أمام النيابة يرجع لأنه لم يكن حاضرًا معه محامي على حد قوله فضلاَ لتعرضه للإهانة.
وقال رداًعلى الاتهام :'محصلش يا افندم، انا حاجج بيبت ربنا مرتين، ودي كانت عاوزة تسرقني' ليرد عليه القاضي :'هل ده مُبرر يعني؟ ، ووجه القاضي سؤالاً للمُتهم بشأن مدى تعامله مع ابنيه ولد وبنت ليجيب :'كويس جداً'.
متحرش المعادي داخل قفص الاتهام
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامي محمود محمود زين الدين وعضوية المستشارين أشرف محمد السعيد محمد عيسى ومحمد محمد محي الدين الشربيني وكامل سمير كامل جرجس
وفي وقت سابق أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتحرش بطفلة المعادي للمحاكمة الجنائية، محبوسا، بعدما انتهت التحقيقات التي باشرتها النيابة معه، واستمعت خلالها لأقوال الطفلة والشهود، كما تعرفت عليه الطفلة خلال العرض القانوني. والاتهامات الموجهة لمتحرش المعادي، ذكرتها النيابة العامة فى بيانها حيث نسبت له اتهامات بخطف المجني عليها بالتحايل، وهتك عرضها بالقوة عن طريق ملامسة موضع عفتها.
وكشفت التحقيقات أن النيابة العامة استمعت لأقوال 4 شهود إثبات، وأقامت الدليل ضد المتهم من خلال شهادتهم، فضلا عن أقوال الطفلة المجني عليها.
وأفادت التحقيقات أيضا، بأن المضاهاة والمقارنة الفنية التي تم إجراؤها بين صورة المتهم والصورة التي ظهرت بمقطع الفيديو، الذي شاهدته النيابة العامة، أثبتت توافقا تاما بين الصورتين.
كما أجرت النيابة العامة مواجهة بين الطفلة المجني عليها والمتهم، ومواجهة أخرى بين الشاهدتين نجلاء وإنجي والمتهم، وهو ما يُعرف بالعرض القانوني أمام النيابة العامة، حيث تعرفت الشاهدتان عليه خلال العرض.
وأكدت التحقيقات وجود اقتران في الاتهامات الموجهة لمتحرش المعادي، حيث تحايل المتهم على الطفلة المجني عليها، التي لم تبلغ من العمر 7 سنوات، لاستدراجها إلى العقار بقصد إبعادها عن أعين الناس واستجابت له المجني عليها، واقترنت بها جناية ثانية وهي هتك عرضها
بالقوة، عن طريق ملامسة مواضع عفتها.