بعد إخلاء سبيلهما.. صورة والدة وشقيق زوج إسراء عماد

حصل 'أهل مصر' على أول صورة والدة 'محمد منتصر' الشهير بـ'ميدو' المتهم بالتعدي على زوجته إسراء عماد وشقيقه، عقب خروجهما من قسم الشرطة بعد إخلاء سبيلهما على ذمة القضية المتهمين فيها بالتعدي على الفتاة وضربها.

وظهر في الصورة من اليمين: محامي المتهمين، وأحد أقاربهم، فيما ظهر شقيق زوج إسراء عماد مرتديًا 'سوي شيرت' وبجانبه والدته وحماة الضحية.

وفي وقت سابق قال أحمد مهران المحامي دفاع إسراء عماد، إن تحريات المباحث جاءت بصحة الواقعة وصدق رواية المجني عليها بعدما وردت إلي النيابة العامة 'نيابة المنتزة أول' تفيد بصحة واقعة قيام المدعو 'محمد منتصر' الشهير بـ'ميدو' بالاعتداء على زوجته ومحاولة قتلها باستخدام سلاح أبيض (مطواة قرن غزال)، وذلك على إثر خلافات زوجية وعائلية بين زوجته وأمه الأمر لي يكشف صدق أقوال المجني عليها إسراء_عماد، وكذب أقوال المتهم من أن الدافع على ارتكاب الجريمة هو الدفاع عن الشرف.

وأضاف 'مهران' في تصريحات لـ'أهل مصر'، أن النيابة العامة لم تصدق رواية الزوج في التحقيقات من افتراءاته عليها، ولو كان صحة رواية، لكانت النيابة العامة وجهت تهمة الزنا لموكلتي، ولكن تحريات المباحث أثبتت صحة واقعة الشروع بالقتل.

وكانت النيابة العامة، أمرت بحبس زوج إسراء عماد 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتعتداء عليها بسلاح أبيض وإحداث إصابات بها بسبب وجود خلافات زوجية بينهما بالإسكندرية، كما أمرت النيابة بضبط وإحضار شقيق المتهم ووالدته.

وكانت 'النيابة العامة' تلقت بلاغًا من 'السيدة إسراء عماد' يوم السادس والعشرين من شهر مارس الجاري باعتداء زوجها عليها بالضرب والسب وإحداثه إصابات بمناطق متفرقة من جسدها بمطواة على إثر خلافات زوجية بينهما، وقد تُدوولت الواقعة بمواقع التواصل الاجتماعي ونُشرت صور لما بالمجني عليها من إصابات، وسط مطالبات كثيرة بالتحقيق في الواقعة.

وتلقت 'النيابة العامة'، تقريرًا طبيًّا بإصابة المجني عليها بجروح قطعية بأماكن متفرقة من جسدها، فانتقلت إلى المستشفى لسؤالها، وشهدت بأن زوجها اعتدى عليها بمطواة لما لما بينهما من خلافات زوجية، ثم حملها إلى سيارة واتصل بشقيقه لاستدعائه، فحضر برفقة آخر، وسَمعت تحاورهما وتوجيه شقيق زوجها لومًا إليه على تعديه عليها وتجاوزه بذلك ما اتفقا عليه، ثم تحاورا في كيفية التخلص منها والنجاة مما فعلفتوعدها زوجها آنذاك بموالاة الاعتداء عليها لإرهابها حتى لا تُبلغ عنه، ثم اتصل بوالدته فسمعت تحاورهما وتحريضها ابنها على إلقاء المجني عليها في البحر، فاستجدته الأخيرة لإسعافها، فساومها مقابل ذلك على عدم الإبلاغ عنه، ونقلها لموافقتها إلى المستشفى، وقد أكدت المجني عليها في شهادتها على اعتداء زوجها عليها بتحريض من شقيقه ووالدته.