تفاصيل جريمة أرعبت أهالي أوسيم.. الأم خنقت طفلتها حتى الموت (فيديو)

محررة أهل مصر مع أحد الجيران في واقعة مقتل الطفلة ريتاج ضحية والدتها بأوسيم
محررة أهل مصر مع أحد الجيران في واقعة مقتل الطفلة ريتاج ضحية والدتها بأوسيم

جلست 'ريتاج' صاحبة الـ3 أعوام بين ذراعي والدتها، وأمالت رأسها على صدر الأخيرة لتشعر بالأمان والطمأنينة التي يبحث عنها الكثيرين، ولم تدر البراءة أن المشهد الدافئ سينقلب رأسًا على عقب في لحظات قليلة، وتأتيها طلقة الغدر من والدتها أقرب الناس إليها، بسبب مرض نفسي دفعها لكتابة السطور الأخيرة في حياة فلذة كبدها، عندما خنقتها بـ 'إيشارب' وتركتها بمفردها على السرير.

لم تشعر الأم بما فعلته من مأساة عاشتها صغيرتها، حتى عاد زوجها من عمله، بالتحديد وقت غروب الشمس يوم الخميس الماضي، وأخبرته في فجر اليوم الثاني بخنق طفلتها، وأنها لم تكن في وعيها حين ارتكبت جريمتها، ما استشاط الزوج غضبًا، ولم تصدق أذنيه ما تسمعه، ليهرول مسرعًا نحو حجرة النوم، المتواجدة بها طفلته فيحاول استيقاظها، ولكن الطفلة كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة.محررة أهل مصر مع أحد الجيران في واقعة مقتل الطفلة ريتاج ضحية والدتها بأوسيم

انتقل 'أهل مصر' إلى موقع مقتل الطفلة 'ريتاج' ضحية والدتها بمنطقة عزبة الرشيح بأوسيم، ففي البداية قال الحاج 'ريان' أحد الجيران، إن الأم تدعى 'أميرة حمدان' تبلغ من العمر 30 عامًا، متزوجة من 'سلامة عبدالباسط' 36 عامًا، ويعمل تاجر مواشي، ولديهم 4 أطفال 'كريم - أمير - عبد الباسط - والطفلة ريتاج الضحية'، ويقيمان بعزبة الرشيح منذ 5 سنوات، ودائمًا ما يعيشان في هدوء وسلام وسيرتهما حسنة بالمنطقة.

وأضاف الجار، أن أم الأم طيبة وحسنة الأخلاق وكانت تحب أطفالها الأربعة وتهتم بهم، متابعا: 'لاحظنا عليها قبل الواقعة بعدة أيام أنها مريضة وتترد على المشايخ للعلاج الروحاني، وفي يوم الواقعة فوجئ شقيقي الحاج 'نافع' بزوجها يطرق الباب عليه في حدود الساعة الخامسة صباحًا ويخبره: 'ألحقنا يا عم نافع (أميرة) خنقت البنت وموتتها'، فذهب شقيقي مسرعًا معه ووجد أم الطفلة في عالم آخر لا تشعر بشيء، ووجد الطفلة نائمة على السرير ومغطاة ومخنوقة بإيشارب حول عنقها'.

وتابع الجار، أن الأم كانت جالسة لا تبكي ولا تفعل أي شيء وعندما سألها شقيقي 'عملتي كدة ليه يا أميرة' قالت له: 'كده موتها'، وقام الزوج بالاتصال على شقيقها لإخباره بما حدث، ثم ذهب إلى قسم شرطة أوسيم وحرر محضرا بالواقعة، وأحضر رجال الشرطة وقامت الأم المتهمة بتمثيل جريمتها وأقرت أن الطفلة كانت برفقتها تلهو في صالة الشقة وفجأة قامت بخنقها وعقب ذلك أخذتها ووضعتها على السرير، وجاء الزوج من عمله اعتقد أن الطفلة نائمة، وفي صباح اليوم التالي أبلغته بأنها خنقت طفلتها'.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الأم المتهمة واقتيادها إلى ديوان القسم، وكشفت تحريات رجال المباحث الأولية أن المتهمة تعاني من مرض نفسي منذ 4 أشهر وأنها كانت تتردد على المشايخ للعلاج.

وأضافت التحريات، أن المتهمة تعاني من تخيلات وتلفظ بكلمات غير مفهومة، وكانت تتعدى على أطفالها الأربعة بالضرب.

وتابعت التحريات، أن المتهمة كانت تتردد على المشايخ للعلاج ولكن حالتها كانت تسوء بمرور الوقت، وفي يوم الواقعة كانت تتواجد داخل الشقة برفقة ابنتها الصغيرة وعمرها 3 سنوات، وانتابتها حالة نفسية وشنقت الطفلة باستخدام الإيشارب.

وبالعرض على النيابة العامة أمرت بعرض الأم المتهمة على مصلحة الطب الشرعي للاستعلام عن مدى خضوعها لعلاج نفسي من عدمه، كما بندب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة لتحديد سبب الوفاة وصرحت بدفنها عقب الانتهاء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً