ذاع صيتها وتنوع نشاطها المؤثم، ليمتد إلى ممارسة الأعمال المنافية للآداب، خاصة داخل الشقق المفروشة بالهرم والمهندسين، وبدلا من أن تكون بمثابة الأم والأخت الكبرى لشقيقتها الصغرى، إلا أنها تركت منزل والدها، عقب وفاة والدتها، حتى تمكن منها الشيطان وسقطت في بحر الرذيلة بدعوى احتياجها للمأوى والمال في آن واحد.
"هند" صاحبة الثلاثين عاما، ذاع صيتها بين سماسرة الزواج العرفي والسهرات الحمراء بقطاعات عدة بالجيزة، وتنوع نشاطها الإجرامي ما بين تسهيل أعمال الدعارة وممارسة أفعال منافية للآداب، حتى سقطت أخيرا في قبضة مباحث الآداب بمديرية أمن الجيزة.
ذكرت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة مع "هند" أنها كانت الشاهد الأول على عقد زواج شقيقته الصغرى "هيام" - صاحبة الخمسة وعشرين عاما - من مواطن ليبي، وحصلت في سبيل ذلك على 40 ألف جنيه، وعقب سقوطها في قبضة المباحث دلت التحريات التي أجريت على مفاجأة إذ تبين أنها ضمن شبكة يقوم نشاطها المؤثم على اصطياد الأثرياء العرب المتواجدين في القاهرة والجيزة، حيث عثر على صور ضوئية من جوازات السفر لعدد من العرب.
اقتنعت "هيام" التي لم تنل حظا من التعليم، بما خططت إليه شقيقتها الكبرى "هند" وانغمست في ذهنها فكرة التحرر الاجتماعي عقب وفاة والدتها، واحتياجها للمال بشكل يومي، وانجرت لبحر من الرذيلة رويدا رويدا، حتى باتت صيدا سهلا لأصحاب السهرات الحمراء في الملاهي الليلية ومن ثم داخل الشقق المشبوهة.
تولت النيابة العامة التحقيق مع المتهمتين عقب سقوطهما وصدر قرار مؤخرا بإحالتهما إلى المحاكمة العاجلة، نظير ما أسند إليهما من اتهامات بممارسة أعمال منافية للآداب، ومن المقرر تحديد دائرة قضائية لنظر محاكمة المتهمين.
وقبل أيام قليلة، ألقت الإدارة العامة لمباحث الآداب، القبض على 6 فتيات و4 رجال، داخل نادٍ صحي شهير بمدينة نصر، بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب، بعدما دلت التحريات على تحويل النادي الصحي الكائن بمدينة نصر، إلى وكر لممارسة الأعمال المنافية للآداب، داهمت قوة أمنية النادي الصحي، وألقى القبض على عدد من المتهمين في أوضاع مخلة بالآداب.