اعلان

بعد ذكرها في «الاختيار 2».. ممرات آمنة لخروج المعتصمين.. كيف بدأت الداخلية «فض رابعة»؟

مشهد من فض اعتصام رابعة في الاختيار 2
مشهد من فض اعتصام رابعة في الاختيار 2

'نداء وزارة الداخلية والتنبيه على المعتصمين بضرورة إخلاء الميدان تنفيذا لقرار النيابة، وكواليس من داخل الاعتصام'، مشاهد عديدة عرضتها الحلقة الخامسة من مسلسل 'الاختيار2'، حاولت التقارب مع الأحداث الحقيقية لمشاهد فض اعتصام رابعة العدوية في 14 من أغسطس 2013، أعادت تلك المشاهد حقبة زمنية عصيبة في تاريخ البلاد، لا تزال عالقة في أذهان كثيرين.

نداءات وزارة الداخلية على المعتصمين داخل أروقة ميدان رابعة العدوية، بدت واضحة لإقناع المعتصمين بضرورة الخروج من الاعتصام وتكفلت الأجهزة الأمنية بعدم المساس أو التعرض بأي ممن يخرج من المعتصمين، وبالتزامن مع ذلك واستجابة كثيرين من المعتصمين من الخروج من الميدان، سمعوا نداءات أخرى أتتهم من خلال منصة رابعة، تطالبهم بضرورة الجهاد في سبيل الوطن، بحسب ما جاء بالمشاهد الحقيقية بأحداث فض الاعتصام.

لقاءات عدة عقدها وزير الداخلية مع منظمات محلية ودولية لحقوق الإنسان، لاستعراض الأوضاع الأمنية المتردية بمحيط الاعتصام، فأكدت جميعها ضرورة الفض، حفاظا على أرواح المواطنين، وهو ما جرى عرضه على المستشار هشام بركات، النائب العام، فأصدر الأخير قرارا بضبط الجرائم والمخالفات باعتصام رابعة، وكذا ضبط القائمين على تنظيم الاعتصام من قيادات الإخوان.

كررت وزارة الداخلية نداءها عبر مكبرات الصوت وإعلانها عن توفير ممرات آمنة لخروج المعتصمين، مع تخصيص طريق النصر للخروج الآمن للمعتصمين.

في 2015، أمر النائب العام الراحل هشام بركات، إحالة كل من محمد بديع، مرشد الإخوان، وكل من أسامة محمد مرسي، ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي، و735 متهما آخرين من قيادات وعناصر الجماعة إلى محكمة الجنايات برئاسة المستشار حسن فريد، باتهامات تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

من أبرز المتهمين في قضية 'فض رابعة' المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، وقيادات الجماعة عصام العريان وعبد الرحمن البر، وعاصم عبد الماجد، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وأسامة ياسين، وباسم عودة، وطارق الزمر، وعصام سلطان، وأسامة محمد مرسي العياط، وجدى غنيم، وأسامه محمد مرسى، نجل محمد مرسي، فضلا عن المصور الصحفى محمود أبو زيد، الشهير بـ'شوكان' الذي يعمل بوكالة أنباء 'ديموتكس' الأجنبية، ألقي القبض عليه واحتجازه أثناء متابعة أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً