تقدم أيمن محفوظ المحامي ببلاغ للنائب العام ضد الرقابة على المصنفات الفنية يتهمها بالتقصير في واجبها الذي فرضه عليها القانون، وذلك بسبب دراما رمضان ومنها ملوك الجدعنة والطاووس واللي ملوش كبير ولحم غزال وغيرها، ووطالب بوضع جزاء للمخالفة وهو الحبس والعزل.
بدأ أيمن محفوظ المحامي بلاغه بأن دراما رمضان هذا العام أصابت المشاهدين بحالة من الغثيان من مشاهد جنسيه مقززه ومن داخل غرف النوم إلى مشاهد البلطجة وتعاطي المخدرات والألفاظ البذيئة التي تخدش الحياء بالإضافة إلى السباب بأبشع الألفاظ في مسلسلات ملوك الجدعنه والطاووس واللي ملوش كبير ولحم غزال وغيرها من الأعمال التي تعرض حاليا ولكن كان أسوأها تلك الأعمال، بحسب البلاغ.
وأضاف محفوظ: الحال الذي وصلنا إليه مسئولية الرقابة على المصنفات ودورها حماية المجتمع بالرقابة على الأعمال الفنية طبقا لنص قانون الرقابة على المصنفات رقم 340 لسنة 1955 ولائحته التنفيذية طبقا لنص المادة الثامنة: يلتزم القائمون بالرقابة على المصنفات الفنية عند النظر في طلب الترخيص بأي مصنف مراعاة ألا يتضمن المصنف أو ينطوي على ما يمس قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية أو الآداب العامة أو النظام العام.
واستطرد محفوظ ببلاغه، بأنه لا يجوز على وجه الخصوص الترخيص بأي مصنف إذا تضمن أمراً من الأمور الآتية.
1- دعوات الإلحاد والتعرض للأديان السماوية.
2 - تصوير أو عرض أعمال الرذيلة أو تعاطي المخدرات على نحو يشجع على محاكاة فاعليها.
3 - المشاهد الجنسية المثيرة وما يخدش الحياء والعبارات والإشارات البذيئة.
4 - عرض الجريمة بطريقة تثير العطف أو تغري بالتقليد أو تضفي هالة من البطولة على المجرم.
وأكمل محفوظ ببلاغه، بأنه بخروج تلك الأعمال بالمخالفة للقانون فإن رجال الرقابة وهم موظفين الدولة دورهم تطبيق القانون وحماية المجتمع من تلك الأعمال التي في حقيقتها مخدرات رقمية تهدم قيم وثوابت مجتمعنا ويشكل ذلك جريمة جنائية يستحق معها الموظف العام المقصر في عمله الجزاء الجنائي والإداري ويستتبع معه العزل من الوظيفة الحكومية طبقا للمادة 124 عقوبات.