أنكرا قائد قطار رقم 115 ومساعده الذي اصدما بسيارة نقل تجر مقطورة أمام مزلقان بقرية "عامر" بدائرة نيابة السويس الكلية، ما نُسب إليهما من اتهامات وقررا أنهما فوجئا بالسيارة النقل تعبر المزلقان فسحب قائد القطار مكابحه وأطلق نفيره لتنبيه السيارة ولكن ذلك لم يوقفه ولم يمنع اصطدام ه بالسيارة ووقع الحادث، وأكدا أن حواجز المزلقان لم تكن مغلقة وقتئذ مما سمح للسيارة بالمرور.
وقالت النيابة العامة في بيان لها اليوم، إنها استجوبت فني المزلقان فأنكر ما نُسب إليه من اتهام وأدعى أنه حين أُبلغ بقدوم القطار أغلق حواجزه ولكنه فوجئ بالسيارة النقل تصدم حاجزًا في محاولة لعبور المزلقان، ما أسفر عن وقوع الحادث، وبمواجهته بما ناقض تلك الرواية من أقوال الشهود والمصابين وقائد القطار ومساعده اعتصم بقالته.
إذ انتقلت النيابة العامة لمعاينة مسرح الحادث فتبينت وقوع المزلقان بمنطقة صحراوية بين طريقي "السويس الصحراوي" و الطريق المؤدي لقرية "عامر"، وتهدم غرفة عامل المزلقان التي تبعد عن قضبان السكة الحديدية بنحو مترين، وتبينت تواجد السيارة النقل والمقطورة على قضبان السكة الحديدية محملة بالطوب الأحمر، والتصاق رأسها بمقدمة جرار القطار، ولم تعثر النيابة العامة على أية إشارات ضوئية أو أجراس إنذار بالمزلقان ولاحظت بدائية إنشائه مما يوجب على عامل المزلقان فتح وغلق الحواجز "الشواديف" يدويًا.
وعثرت النيابة العامة على شادوف منها أعلى مقطورة السيارة النقل وآخر مفتوح به جنزير ملقى أرضًا دون إغلاقه، وناظرت النيابة العامة أشلاء المتوفى بمسرح الحادث.