جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح المطرية، حبس المتهمين بقتل طفل بطلقة نارية بالخطأ خلال مشاجرة عنيفة بالأسلحة النارية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
كان شارع الإسكندرية بمنطقة المطرية شهد مشاجرة عنيفة، راح ضحيتها الطفل عبد الرحمن صاحب الـ 7 سنوات، خلال تواجده في "بلكونة" منزله أثناء تبادل إطلاق النيران بين عدد من الأشخاص بالمنطقة وأصيب بطلقة نارية فارق على أثرها الحياة.
وقال والد الطفل عبد الرحمن في أقواله أمام النيابة العامة، إنه نشبت مشادة كلامية بين عدد من البلطجية بذات المنطقة، تطورت إلى مشاجرة عنيفة استخدموا خلالها الأسلحة النارية وتبادلوا الشتائم فيما بينهم.
وأضاف في أقواله، أن نجله عبد الرحمن كان يشاهد المشاجرة من "البلكونة"، وعندما قام أحد البلطجية بضرب طلقات نارية في الهواء بشكل عشوائي استقرت أحدهما في رأس نجله وسقط غارقًا في دمائه وتوفى بعد نقله إلى العناية المركزة في المستشفى.
وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، القبض على المتهمين طرفي المشاجرة، وتم عرضهما على النيابة التي أصدرت قرارًا بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بعرض جثة الطفل المجني عليه على الطب الشرعي للتشريح وطلبت تقرير الصفة التشريحية الخاص به، وصرحت بدفنه عقب الانتهاء.
كان اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، تلقى إخطارا من المقدم كريم بحيرى رئيس مباحث قسم شرطة المطرية مفادة وجود طفل متوفى بالرصاص داخل شقة بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين أنه أثناء وقوف الطفل بالبلكونة أصيب بطلقات نارية، وتبين أن الطفل كان يشاهد مشاجرة بين طرفين فى الشارع وقام أحد الأشخاص بإطلاق رصاص أصاب الطفل، وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.