كشف قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، ملابسات انتحار بائع خضروات، مرتكب مجزرة الخانكة التي راح ضحيتها ابنته وخالها، وإصابة خطيبها وشقيق خالها.
وتبين أنه بعد وقوع إطلاق بائع الخضروات النيران على طليقته وأولاده بالقليوبية، تم ملاحقة المتهم لتحديد مكان اختبائه وضبطه، فيما أقدم على الانتحار بإطلاق الرصاص على نفسه أثناء الملاحقة الأمنية.
وكان مركز الخانكة تلقى بلاغا بإطلاق أعيرة نارية بناحية سرياقوس دائرة المركز ووجود مصابين.
وبالانتقال والفحص بمعرفة رجال مباحث القليوبية وبرئاسة مفتشى قطاع الأمن العام، تبين قيام بائع خضروات، 45 سنة، مقيم بدائرة المركز، بإطلاق أعيرة نارية من طبنجة كانت بحوزته تجاه كل من نجله 24 سنة، وكريمته 18 سنة وشقيق طليقته 40 سنة ونجل شقيق آخر لطليقته 25 سنة وخطيب الثانية 20 سنة؛ جميعهم بائعي خضروات ومقيمين بذات الناحية مُصابين بأعيرة نارية متفرقة، وتم نقلهم لمستشفي الدمرداش وفـي وقت لاحق توفـي الثانية والثالث.
وكلف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث وتبين قيام طليقته المتهم 42 سنة ربة منزل "مقيمة طرف الأول بعقد حفل خطوبة لكريمتهما بمسكن شقيقها دون موافقته ، قام علي إثر ذلك بالحضور للمسكن وإطلاق أعيرة نارية تجاههم وإصابتهم بأعيرة نارية متفرقة ووفاة الثانية والثالث، ومن خلال الملاحقة الأمنية للمتهم برئاسة قطاع الامن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائي بالقليوبية بالأماكن المحتمل تردده عليها والاختباء بها عُثر على جثته منتحرا بطلق ناري بمنتصف الصدر من الجهة اليسري داخل أرض زراعية بذات الناحية وبها.
وعثر بحوزته على متعلقاته الشخصية وعثر بجواره على السلاح الناري المستخدم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وباشرت النيابة العامة التحقيقات.