كيف تفادى ترزي الطالبية خطأ متحرش المعادي؟

على غرار واقعة متحرش المعادي، شهدت شوارع منطقة فيصل واقعة تحرش لطفلة تبلغ من العمر 11 عاما على يد ترزي حريمى صباح اليوم السبت.

مُناورة كلامية وبعد عن الكاميرات

واستفاد المتهم من خطأ متحرش المعادي، فاستدرج الطفلة إلى أحد العقارات العلوية وتحرش بها في الطابق الأول لعدم وجود كاميرات أمامه، وكاميرا العقار أظهرت دخول المتهم وخروجه فقط ولم تظهر أي وقائع تحرش.

كان المتهم ادعى أنه سيصعد إلى شقة يسكن فيها صديقه، وعندما سمحت له المجني عليها الصعود تحرش بها على سلالم العقار.

أقوال أسرة المجني عليها

أكد والد الطفلة أن المتهم تحرش بابنته بعدما استدرجها بأنه صاعد إلى شقة في الطوابق العلوية يسكن فيها صديقه، وبحسب "الفلاشة" المقدمة للنيابة فان كاميرا العقار أظهرت دخول المتهم وخروجه فقط ولم تظهر أي وقائع تحرش.

وكشفت تحريات المباحث، أن المتهم من سكان المنطقة الموجود فيها منزل الطفلة الذي شهد الجريمة وعمره 44 سنة، وأن كاميرات المراقبة أظهرت بشكل كامل وقت استدراج الطفلة، وأنه يعمل "ترزي حريمي"، ومن السكان الجدد في المنطقة وأنه يعمل في محل مستأجر في عقار مجاور للعقار الخاص بالطفلة.