اعلان

تفاصيل جديدة في تحقيقات «ولاية سيناء».. قطاع "الصحراء الغربية" ضمن "خلية الوادي" التي أسسها عشماوي

تمركز لخلية إرهابية- أرشيفية
تمركز لخلية إرهابية- أرشيفية

كشفت جهات التحقيق تفاصيل جديدة من واقع التحقيقات التي أجرتها مع عدد 4 خلايا إرهابية بسيناء والاسماعيلية، تعتنق فكر تنظيم "ولاية سيناء"، إذ تبين أن تلك الخلايا عنقودية تابعة للتنظيم الأكبر الذي أسسه شخصيات جهادية من بينها أحمد السجيني.

أظهرت التحقيقات مفاجأة بعدما تبين أن المتهم التكفيري أحمد السجيني، أحد المتورطين في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، على علاقة بـ "ولاية سيناء"، كما كان له دورا بارزا في تقديم الدعم المالي واللوجيستي للتنظيم الإرهابي في العريش وسيناء، بحكم علاقته ودارسته لأفكار التنظيم عقب فض اعتصام رابعة العدوية.

وتابعت التحقيقات موضحة - بحسب مصدر قضائي مطلع - أن شعبة ضابط الصاعقة المفصول هشام عشماوي- المُنفذ فيه حكم الإعدام - فضل استمرار العمل على منهج تنظيم القاعدة، في أعقاب فراره إلى ليبيا وهناك انضم إلى "تنظيم المرابطين"، أما القسم الثاني فقاده التكفيري الجهادي "أبو همام الأنصاري"، وضم معه كل من "كمال علام وشادي المنيعي وسالم المحسانة"، وهم القيادات التي تمركزت في قلب سيناء، وأعلنوا مبايعة "البغدادي" أمير تنظيم داعش، ومن ثم جرى تغيير اسم التنظيم لـ "ولاية سيناء"، في ضوء أفكار التنظيم التي سعت لاعتبار سيناء قبلة المهاجرين من قبضة الأجهزة الأمنية في القاهرة الكبرى.

وتحدثت التحقيقات، عن الدور الذي لعبه "عشماوي" بعدما قسم "خلية الوادي" إلى 3 قطاعات، أولها "الشعبة المركزية" التي تولى الإشراف عليها محمد ربيع يونس، وثانيها شعبة الإسماعيلية والشرقية، والتي قادها محمد فتحي الشبراوي، والشعبة الثالثة والأخيرة فسُميت بـ"منطقة الصحراء الغربية"، وتولى مسئوليتها السيد علي حسانين، وكانت الشعبة المركزية تتولى توجيهات مباشرة من هشام عشماوي، بحكم تدريباته السابقة لدى جهة عمله ومعرفة أصول الحرب التكتيكية.

في قضية تنظيم "ولاية سيناء"، واجهت نيابة أمن الدولة، المتهمين بارتكاب جرائم تأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، تلقوا تدريبات بمعسكرات التنظيم في سوريا على استعمال السلاح وصناعة المتفجرات وارتكبوا نحو 63 جريمة إرهابية في شمال سيناء، شملت مهاجمة رجال الشرطة والقوات المسلحة وتنفيذ عمليات عدائية إرهابية ضد القائمين على حماية الأمن والحدود بالبلاد.

WhatsApp
Telegram