تواصل محكمة جنايات جنوب القاهرة، الآن، جلسة محاكمة طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، والمعروف إعلاميا بـ"الطبيب المتحرش" في اتهامه بهتك عرض 4 رجال بالقوة.
وخلال الجلسة طالب دفاع طبيب الأسنان المتهم بالتحرش، بضم صحيفة الحالة الجنائية للفنان عباس أبو الحسن، مقيم الدعوى في القضية، وذكر أن "أبو الحسن" لديه قضايا تهرب ضريبي منذ عمله بفيلم "مافيا"، وقام باتهام صديقه الدكتور "باسم سمير" بالتحرش لابتزازه ماليا.
تعقد الجلسة برئاسة صلاح محجوب وعضوية المستشارين إبراهيم الميهي وخالد مصطفى وأمانة سر أحمد الهادي وطلعت عبده.
كانت النيابة العامة، تلقت بلاغًا من خمسة أشخاص في شهر سبتمبر من العام الماضي ضدَّ طبيب أسنان لتحرشه بهم وهتكه عرضهم بالقوة، فاستمعت النيابة العامة إلى شهاداتهم واطلعت على ما قدمه بعضهم من دليلٍ فنيٍّ ضدَّ المتهم، فأمرت بضبطه وإحضاره.
وبإلقاء القبض عليه يوم الخامس والعشرين من شهر يناير الجاري استجوبته النيابة العامة، وواجهته بالأدلة الفنية التي قدَّمها المجني عليهم ضدَّه، وعثرت بهاتفه المحمول على أدلَّة فنيَّة أخرى تُعزِّز الاتهامَ المنسوب إليه، فقرَّر أنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، وأنَّ هذا الاضطراب وإن كان لا يَسلبه وعيَهُ وإدراكَهُ فإنه زيَّن له ارتكاب سلوكٍ خاطئٍ.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وفحص الأدلة المتوافرة ضدَّه فنيًّا، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وقال الفنان عباس أبو الحسن عن قضية طبيب الأسنان الشهير الذي يتحرش بالرجال، إنه تعرض للتحرش من هذا الطبيب ثلاثة مرات، الأولى كانت منذ 35 عاما في نادي الجزيرة ووقتها كان عباس يلعب كمال أجسام وكان الطبيب ينظر له نظرات غريبة وفي إحدى المرات جاء بجواره وحاول أن يمسك العضو الذكري له، وأشار أبو الحسن إلى أنه تعدى عليه بالضرب بعد هذا الموقف.
وأوضح عباس أبو الحسن أن المرة الثانية كانت منذ عشرين عاما، في الجونة في إحدى المناسبات، ووقتها أيضا فعل نفس الأمر ولقنه أبو الحسن علقة ساخنة، لافتا إلى أنه بعدما ضربه خرج وراءه في الشارع.
وأشار عباس أبو الحسن، إلى أن المرة الثالثة كانت في شهر يونيو الماضي، وقتها كان في زيارة لأحد أصدقائه في الدقي وتفاجأ بالطبيب بالصدفة يدخل الأسانسير وحاول أيضا أن يتحرش به ويضع يده في أماكن حساسة، لافتا إلى أنه ضربه كذلك فخرج يجري على السلم، وأوضح أبو الحسن أن هذا الطبيب تحرش بالعديد من الفنانين ولاعبي كرة القدم، لكنهم لم يتحدثوا.