بين تشويه الجسد والخنق والطعن.. جرائم "عش الزوجية" ناقوس خطر للأسرة المصرية

أرشيفية
أرشيفية
كتب : حسن سمير

بين الحين والآخر تحدث جرائم عديدة يشغل الكثير منها الرأي العام، ومنها التي تكتب نهايتها داخل عش الزوجية، مثل ما حدث الأيام القليلة الماضية بافتعال 3 جرائم قتل أزواج لزوجاتهم، افقتد فيها الزوج لعقله ومشاعره، وتقمص دور الشيطان، الأسباب فيها مختلفة، فهناك من قتل زوجته لخلافات زوجية دفعته للتخلص منها (خنقًا)، وآخر أنهى حياة زوجته بسبب الخلاف على علاج مرض السرطان، تلك الجريمة التي ذاع صيتها في شوارع منطقة الطالبية التابعة لمحافظة الجيزة.

وتستعرض "أهل مصر" في السطور التالية قصص زوجات انتهت حياتهن علي يد أزواجهن، بتشويه الجسد والخنق والطعن بآلة حادة(سكين).

خنقها بإبشارب حتى الموت

في منطقة 15 مايو جنوب محافظة القاهرة استيقظ الأهالي في تمام السابعة صباح الخميس الماضي، على فاجعة العثور على جثة السيدة "فايزة أحمد" صاحبة الـ53عاما، مقتولة خنقا بـ"إيشارب"، حينما حضر رجال المباحث تبين الجاني زوجها يعمل صاحب مصنع بالقرب من مسرح الجريمة يبلغ من العمر 60 عام.. تلك الجريمة المأساوية كان سببها الخلافات بين الضحية وزوجها بدأت منذ شهر رمضان الماضي، حينما كثرت المشادات الكلامية وتعالت صرخات من السيدة من داخل شقتها في يوم الواقعة تستغيث بالجيران لإنقاذها من جحيم الزوج، ولكن لم يسمعها أحد ولفظت أنفاسها الأخيرة داخل عش الزوجية.

تخلص منها بسبب علاج السرطان

جحيم الزوج لم يتركها بمرضها الذي ينهش في جسدها، بل أنهى حياتها بدم بارد لكثرة إلحاحها على طلبها لعلاجها من مرض السرطان، عمل فحص للتأكد من إصابتها بورم في الرحم من عدمه، تلك الجريمة المأساوية التي أصبحت حديث الساعة في منطقة الطالبية التابعة لمحافظة الجيزة، الزوج الشيطاني لم يتوقع أن الجُرم الذي ارتكبه بحق شريكة الحياة سيطيح به خلف القضبان بل حاول إخفاء معالم جريمته وهاتف شقيقي (المجني عليها) وأبلغهم أنها توفت بغيبوبة سكر، قائلا: "دفنتها عشان إكرام الميت دفنه"، ولكن سرعان ماتحولت الكواليس رأسا على عقب، حينما حضر أهل المجني عليها، يصطحبهم الشك بأنه افتعل بها أي شي أنهى حياتها، وتوجهت الأسرة لتحرير محضرا وحضرت الشرطة وسألت المباحث القاتل فاعترف بأنه قتلها بعصا خشبية دون قصد، بسبب خلافات عائلية، وتركها في حالة إغماء 4 ساعات لتلقى مصرعهاط.

سكب على وجهها ماء النار للتخلص منها

شهدت منطقة التجمع الخامس التابعة لمحافظة القاهرة، واقعة مأساوية، حينما قام "محمد م ع"، رجل أعمال بجريمة مع سبق الإصرار والترصد، بحق طليقته وتدعى "عزة عز الدين"، بعدما ألقى المتهم ماء نار عليها أثناء استقلالها السيارة الخاصة بها أمام جامعة المستقبل بشارع التسعين الجنوبي، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القاء القبض عليه، وروت نجلة الضحية، تفاصيل الحادث قائلة: "والدي يعمل صاحب مصنع قطع غيار يبلغ من العمر 60 عاما، من المفترض إن هو طليق والدتي، لأنه يوجد بينهم خلافات منذ عدة سنوات، بسبب علاقته بامرأة أخرى، اكتشفنا تلك العلاقة بتغيير سلوكه معنا ومع والدتي، وصلت حد التغير إنه بيهدد بالقتل وقام ببيع كل محتويات الشقة، وكان عاوز يطردنا من الشقة ويرمينا في الشارع، وعندما تعرف على زوجته الثانية، خسر كل شئ في شغله ودا كان بيدفعه للتعامل معنا بأسوء معاملة وبيع محتويات الشقة، وفي يوم الواقعة كان بيتعدى على والدتي بالضرب المبرح، وكانت تتحمل كل هذا المعاملة السيئة منه".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً